سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية.
وقال جلالة الملك في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة مساء اليوم السبت، بمناسبة عيد العرش، “إننا نتطلع، للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك”.
وأكد جلالة الملك أنه “بالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.
وشدد جلالة الملك في هذا الإطار، مرة أخرى، “بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما”، معربا عن أمله في أن تكون هذه الحدود “جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى”.
وبهذه المناسبة، أهاب جلالة الملك بالمغاربة، “لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”.
وأكد جلالة الملك أنه فيما يخص الادعاءات، التي تتهم المغاربة بسب الجزائر والجزائريين، “فإن من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين”.
وخلص جلالة الملك إلى أن “ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز في النفس”، مؤكدا جلالته أنه “لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا”.