فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
شهدت محافظة القصرين التونسية، تحركات احتجاجية على خلفية مقتل شاب برصاص عناصر الجمارك في العاصمة تونس.
وقام عدد من المحتجين في محافظة القصرين (شمال غرب العاصمة تونس) بإحراق العجلات المطاطية، وغلق عدد من الطرقات.
وتدخلت العناصر الأمنية لتفريقهم مستعملة الغاز المسيل للدموع، ورد المحتجون برشق الأمنيين بالحجارة.
وتم تنفيذ التحركات الاحتجاجية في أغلب أحياء المحافظة، استنكارًا لمقتل الشاب محسن الزياني برصاص عناصر الجمارك، قبل يومين بالعاصمة تونس.
يذكر أن عددًا من الأحياء الشعبية التونسية شهدت، مساء أمس، توترًا و مواجهات بين عناصر الأمن وعدد من المحتجين على خلفية مقتل محسن الزياني.
وأطلقت العناصر الأمنية الغاز المسيل للدموع في عدد من الأحياء الشعبية في العاصمة تونس من بينها ”حي الانطلاقة“ و ”حي التضامن“.
ورشق المحتجون العناصر الأمنية بالحجارة، وأشعلوا العجلات المطاطية، وأغلقوا عددًا من الطرقات، ورد الأمن التونسي باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
كما شهدت محافظة سيدي بوزيد تحركات احتجاجية استنكارًا لمقتل محسن الزياني، ودخل المحتجون في مواجهات مع العناصر الأمنية.
يذكر أن تونس شهدت، أمس الأول، توترًا ومواجهات بين العناصر الأمنية التونسية وعائلة الشاب محسن الزياني، ودخل عناصر من عائلة الشاب المتوفى، في مواجهة مع العناصر الأمنية في محيط مستشفى ”شارل نيكول“ الذي تم نقل الشاب إليه بعد إصابته بالرصاص.
وطالبت أحزاب ومنظمات تونسية بفتح تحقيق لكشف حقيقة ما حصل مع الشاب محسن الزياني، بالتوازي مع تأكيد السلطات التونسية أنها فتحت تحقيقًا لكشف الحقيقة كما قامت بتوقيف عناصر الجمارك الذين شاركوا في محاولة إلقاء القبض على الشاب وقتله.