شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

منتدى جهات إفريقيا: 3 أسئلة لمدير وحدة تمويل التنمية المحلية بصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الانتاجية

تناول مدير وحدة تمويل التنمية المحلية في صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية ديفيد جاكسون، الذي يشارك في منتدى جهات إفريقيا، المنعقد بمدينة السعيدية ما بين 8 إلى 10 شتنبر، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، عدة مواضيع تهم تمويل الحكومات الجهوية، تدبير الموارد المالية والبشرية على المستوى الجهوي.

1- كيف يمكن للصندوق أن يساهم في تعزيز التمويل العمومي للتنمية الجهوية ؟

أولا، أود التأكيد على أن الجهات تضطلع بدور رئيسي في الإشراف على دعم الجماعات المحلية في ما يتصل بالتدبير المالي. بالنسبة للمغرب، تم تحقيق الكثير من الإنجازات في مجال اللامركزية والجهوية، خاصة في ما يتعلق بمخططات التنمية الترابية في المغرب، وهذا المنتدى يؤكد دعم جلالة الملك محمد السادس لهذه الرؤية.

من المهم، أيضا، معرفة أن صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية يقدم في إطار مهامه الخاصة بتوفير رأس المال وآليات الاستثمار، نماذج تمويل “الميل الأخير” التي تتيح الموارد العمومية والخاصة، ولا سيما على المستوى الوطني، من أجل الحد من الفقر وتشجيع التنمية الاقتصادية على الصعيدين المحلي والجهوي.

2 – ما هي برأيك تحديات تدبير الموارد المالية والبشرية على المستوى الجهوي ؟

تتعدد تحديات تدبير الموارد المالية والبشرية على المستوى الجهوي. وتتمثل إحدى الإشكاليات في أن الجهات غالبا ما يكون لها “ارتباط غير مباشر” بالشؤون المالية، حيث إن المدن والجهات والحكومات المحلية هي التي تدير المخصصات المالية في الواقع.

ومع ذلك، يمكن أن تكون الجهات “آلية وساطة” مهمة جدا بين المدن والحكومة المحلية. أود أيضا أن أشير إلى أنه في حالة اللامركزية، يتعين على الجماعات المحلية رفع تحد من ثلاث مستويات: ضمان تسيير جيد للجماعات الترابية من الناحية السياسية والتنظيمية، تدبير العلاقات مع الشركاء (الشركاء المحليون، الدولة، والشركاء الخارجيون) والتدبير الأمثل للموارد.

ففي ما يتعلق بالتمويل، من الضروري التأكد من أن التنمية المحلية، سواء كانت منظمة أو تسهر عليها الحكومات المحلية أو الجماعة أو الجهة، يتعين أن تتم في سياق “شامل وإيجابي”.

3 – وضع الصندوق آليات تمويل للتكيف المناخي على المستوى المحلي، وهو آلية عالمية تتيح للجماعات المحلية في البلدان الأقل نموا، الحصول على التمويل للاستثمار في مواجهة التغيرات المناخية. هل للمغرب حق الولوج لهذه الآلية ؟

من المهم التوضيح أن الصندوق يتوفر على آلية لإدماج التكيف مع التغيرات المناخية في أنظمة التخطيط وميزانية الحكومات المحلية، وإذكاء الوعي بالتغيرات المناخية والاستجابة لها، وزيادة الاعتمادات المخصصة للتمويل الموضوعة رهن إشارة الحكومات المحلية للتكيف مع التحدي المناخي.

تم اعتماد هذه الآلية في تونس وبعد ذلك ستعتمد في مصر ، لذلك لا يوجد سبب يمنع المغرب من الاستفادة منها. علاوة على ذلك، فإن السلطات المغربية في وضع جيد بشكل خاص لتحديد استجابات التكيف مع تغير المناخ التي تلبي الاحتياجات المحلية على أفضل وجه.

Read Previous

علاجات جديدة تبشر بالتعافي من مرض الشقيقة

Read Next

المغرب: درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة غدا الإثنين