السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
قدمت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية (AMEE)، أمس الثلاثاء بالرباط، حصيلة إيجابية عن مشروع ضخ الطاقة الشمسية، الذي تم إطلاقه بشكل مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبدعم مالي من صندوق البيئة العالمي، والذي اختتمت عملية تنفيذه خلال العام الجاري.
وأوضح المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، سعيد ملين، في كلمة بمناسبة اختتام هذا المشروع، أنه تم تحقيق جميع أهداف البرنامج على الرغم من الجائحة التي اجتاحت البلاد خلال العامين الماضيين.
وأشاد السيد ملين، بهذه المناسبة، بالعمل الجماعي الذي تم مع الشركاء المؤسساتيين والقطاعات الوزارية المعنية، وكذا مع كافة مؤسسات القطاعين العام والخاص، واصفاً الإنجازات بـ “الاستثنائية”.
وقال إن التغيرات المناخية، التي تؤثر اليوم على حياة كل فرد، “تظهر أننا نسير على الطريق الصحيح وتجعل رؤانا أكثر وضوحًا”.
وتابع أن الهدف اليوم يتمثل في تعميم التجربة والمعرفة والمكتسبات التي حققها المشروع، مذكراً بأن 60 ألف فلاح تمكنوا من الحصول على مضخات تعمل بالطاقة الشمسية في إطار البرنامج، الذي يمثل نموذجا اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا.
كما شدد على أهمية إقامة مشاريع دون التسبب في ضغوطات على الفرشات المائية ، مؤكدا أن الأمر يتعلق بتدبير الجانب الطاقي دون التأثير على التدبير المائي.
وأبرز المسؤول استعداد الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية لتقاسم تجربتها مع القارة الأفريقية، التي هي اليوم في حاجة ماسة إلى طاقة نظيفة، ووظائف، ومشاريع ذات تأثير بيئي أقل.
يشار إلى أن مشروع ضخ الطاقة الشمسية، الذي أطلق سنة 2017 من قبل الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبدعم مالي من صندوق البيئة العالمية، والذي انتهت عملية تنفيذه في أبريل الماضي، يروم وضع إطار ملائم لتنمية سوق ضخ الطاقة الشمسية في المغرب.