‘كوب 29’: المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025
agora.ma
الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا تعتبر من أهم القطاعات الحيوية في المغرب، حيث تساعد في دعم الابتكار وتقدم التكنولوجيا وتوفير فرص العمل.
ورغم التحديات التي يواجهها رواد الأعمال في هذا القطاع، مثل صعوبة الحصول على تمويل ونقص المهارات التقنية والقدرات الإدارية، إلا أن المغرب شهد مؤخرًا زخمًا في هذا القطاع بفضل التطورات التكنولوجية الحديثة التي ساهمت في توسيع فرص العمل والابتكار.
وقد ساهمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير في دعم هذا القطاع وتشجيع الابتكار، من خلال إنشاء عدد من المؤسسات التعليمية والتكنولوجية، بما في ذلك مدرسة 1337 للبرمجة. حيث أتاحت للطلاب الانفتاح على عالم التكنولوجيا من خلال تعلم البرمجة، وساعدت في تأسيس العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
مثال على ذلك هو أيوب، طالب سابق في مدرسة 1337 بجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات ومؤسس شركة كاطا، التي تعمل في مجال عرض أسعار البيع بالتجزئة في 10 دول مختلفة.
ويرى أيوب أن الزخم الحالي في قطاع الشركات الناشئة في المغرب يعود إلى التطور الكبير في البنية التحتية الرقمية ووجود مؤسسات حاضنة تدعم هذه المشاريع، بالإضافة إلى اهتمام شباب الألفية بالشركات الناشئة العالمية والتأثير الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي.
أما ايمن فقط أطلق شركة ناشئة عبارة عن منصة حجز عبر الإنترنت تشير إلى جميع أنواع الخدمات والأنشطة السياحية في المغرب، مثل حجز الفنادق والرحلات السياحية والنشاطات الترفيهية والمطاعم والتجارة الإلكترونية.
فكرة المشروع جاءت بفضل التدريب الذي حصلت عليه في مدرسة 1337 ببنجرير ودعم الحاضنات المتاحة في STARGATE.
وقد استفدت من التوجيه والإرشاد اللازم لتطوير الفكرة وتحويلها إلى منتج جاهز للاستخدام”. يقول أيمن.
ويعكف أيمن وفريقه على تطوير Bookylia وزيادة قاعدة المستخدمين وتوسيع الخدمات المقدمة على المنصة. ويعتبر أن توفير حلاً تكنولوجياً يسهم في تسهيل حجز الخدمات السياحية في المغرب وتحسين تجربة المستخدمين يمثل فرصة للنجاح في سوق الشركات الناشئة.
وتعكف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير على دعم الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا وتشجيع الابتكار من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة، وإنشاء حاضنات ومراكز للابتكار والريادة، بما في ذلك STARGATE الذي يوفر بيئة ملائمة لتطوير الشركات الناشئة وتوفير الدعم الفني والاستشارات اللازمة.
بهذه الطرق، تساهم الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا في المغرب في دعم الابتكار والتقدم التكنولوجي، وتوفير فرص العمل للشباب، وتعزيز اقتصاد المعرفة والاستدامة في البلاد. وتلعب الجامعات والمؤسسات التعليمية والحاضنات دورا فعالا في هذا الشأن.”