الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت شريط فيديو تم تداوله على الهواتف المحمولة، صباح اليوم الخميس، يظهر قيام سيدة بتعريض طفلة للعنف، مرفوقا بتعليق يزعم بأن هذه الوقائع جرت بالمغرب.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان حقيقة، أنها تنفي بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت هذا الشريط الذي يظهر قيام سيدة بتعريض طفلة للعنف، وهو التسجيل الذي تم إرفاقه بتعليق يزعم بأن هذه الوقائع جرت بالمغرب ويطالب بالمساعدة على تحديد هوية المعنية بالأمر.
وتنويرا للرأي العام الوطني، وتفنيدا لهذه الادعاءات غير الصحيحة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني بأن الأبحاث والتحريات التقنية المنجزة بخصوص هذا الشريط، أظهرت أن الواقعة تم تسجيلها بإحدى دول أمريكا الوسطى، وأن النازلة شكلت موضوع تداول إعلامي واسع بهذا البلد الأجنبي، خصوصا بعد أن تمكنت مصالح الشرطة به من توقيف المشتبه فيها في غضون شهر ماي الجاري.
وإذ تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على تكذيب التعليقات الزائفة المتداولة في هذا الخصوص، فإنها تشدّد في المقابل على حرصها على مواكبة ورصد كل المحتويات العنيفة التي تمس بالشعور بالأمن لدى المواطنين والمواطنات.