شريط الأخبار :

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

زيان و’عصابته’ يواصلان تحريف الحقائق حول حالته الصحية لغاية في نفوسهم المريضة

بعيدا عن ادعاءات محمد زيان و”عصابته” التي تواصل الترويج لما نعتته ب”الحالة الصحية المزرية” التي يعيشها السجين زيان، فالرجل بلغ من العمر عتيا.

وطالت قراءات وتعليقات تحريفية صورا للسجين محمد زيان وهو بصدد المثول أمام القضاء، بادعاء أن حالته الصحية مزرية.

زيان و”عصابته” يعلمون أنه من مواليد 1943 (عمره الآن81 سنة)، وأنه كان محاميا ونقيبا ووزيرا. وفجأة انقلب على عقبه وأصيب بلوثة الكراهية والحقد تجاه بلاده ووطنه ومؤسساته.

تقمص زيان لسنوات، حالات الجنون لكي لا يزن كلامه وأفعاله. وكان لابد من أن يتحمل القضاء مسؤوليته ويحسابه وفق المنسوب إليه من جرائم مكتملة القرائن.

هل كان على القضاء أن يتغاضى عن جولات زيان في السب والقذف وأفعال يندى لها الجبين ويجرمها القانون صراحة لأنه بلغ الثمانين عاما، أم كان لابد من إدخاله مستشفى الأمراض العقلية أو دارا للمسنين؟!

فلو سلك القضاء هذا المنحى لأقامت “عصابة حقوق الإنسان” الأرض ولم تقعدها. وهي “العصابة نفسها” التي تروج منذ السنة الماضية بأن زيان يعيش حالة صحية مزرية في السجن، وفي الوقت نفسه تكفر بأن زيان يحظى بالرعاية الطبية اللازمة من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة السجنية، وأنه خضع لأزيد من أربعين فحصا طبيا داخليا ولمجموعة من التحاليل البيولوجية كانت نتائجها جميعها عادية، وتم عرضه على متخصص في أمراض العظام والمفاصل، كل هذا في سياق مراعاة سنه.

هل يمكن لمحامييه وعائلته أن ينكروا كل هذه العناية الطبية التي يتلقاه السجين زيان وفق القانون؟!!

الواضح أن جانبا من الحركة الحقوقية صارت تمتطي بغل التهويل وتحريف الحقائق، بغية كسب تعاطف الرأي العام مع محمد زيان الذي تقدمه على أساس أنه معارض؟!!!

Read Previous

الإعلان عن تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني

Read Next

الأيام المفتوحة للأمن الوطني: تكوين أساسي ومستمر للموارد البشرية لمواكبة التطور والتنمية