شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

وقع إيجابي لاعتماد السنوس على الصحة العامة في السويد

غالبا ما تتم الإشادة بالسويد كمثال يحتذى به في مجال الحد من مخاطر التدخين. وتدين الدولة الإسكندنافية، التي يوجد بها أدنى معدلات التدخين في أوروبا، بالفضل في نجاحها إلى مقاربة مبتكرة تعتمد على المنتجات البديلة الخالية من الدخان، وعلى رأسها السنوس. واتضح أن هذه الاستراتيجية كان لها تأثير كبير على الصحة العامة في البلد، حيث مهدت الطريق لاعتماد مقاربة براغماتية في مجال الحد من المخاطر المرتبطة بالتدخين.

ولعب السنوس، وهو منتوج تبغ يستعمل عن طريق الفم بدون احتراق، دورا محوريا في هذا النجاح. يُصنع هذا المنتوج، المستخدم منذ فترة طويلة في السويد، من التبغ المبستر، وهو متوفر في شكل أكياس أو مسحوق رطب يوضع تحت الشفة العليا. وعلى عكس السجائر، لا ينطوي السنوس على أي الاحتراق، مما يقلل إلى حد كبير من المخاطر الصحية.

تاريخيا، لم تكن السويد محصنة ضد مشاكل الصحة العامة المرتبطة بالتدخين. ومع ذلك، تمكنت البلاد من تقليل عدد المدخنين بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية. فحسب الإحصائيات المتوفرة، تتوفر السويد حاليا على أدنى معدل تدخين في أوروبا، حيث أن نسبة 5.8% من سكان البلاد البالغين فقط يدخنون بشكل يومي. وبالتالي يمكن أن تصبح السويد أول دولة خالية من التدخين في المستقبل القريب.

تم اعتماد السنوس على نطاق واسع في السويد كبديل للسجائر. ومن خلال تزويد المدخنين بوسيلة لإشباع حاجتهم الشديدة إلى النيكوتين من دون استنشاق الدخان، تمكن العديد من الأشخاص من الإقلاع عن التدخين أو عدم بدئه على الإطلاق. وقد كان لهذا التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان تأثير إيجابي على الصحة العامة، حيث عرفت الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل سرطان الرئة وأمراض القلب انخفضا ملحوظا.

وكان لاستراتيجية السويد للحد من الأضرار وقع ملموس على صحة السكان. حيث انخفضت معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين في السويد بشكل ملحوظ مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. إضافة إلى ذلك، انخفضت أيضا نسبة الوفيات الناتجة عن التدخين. وتبرز هذه النتائج أن سياسات الصحة العامة التي تركز على الحد من المخاطر يمكن أن يكون لها تأثير كبير وإيجابي.

وقد جذب نجاح السويد في الحد من التدخين انتباه البلدان الأخرى، لا سيما في سياق الجهود العالمية للحد من انتشار التدخين والأمراض المرتبطة به. وعلى الرغم من أن السنوس ليس مقبولا على نطاق واسع خارج السويد، إلا أن فعاليته كأداة للحد من الضرر تشير إلى إمكانية استكشاف نماذج مماثلة في أماكن أخرى. لا سيما وأن محفظة البدائل غير المحترقة للسجائر، أصبحت اليوم جد متنوعة، مع توفر العديد من المنتجات مثل التبغ المسخن وأكياس النيكوتين.

Read Previous

رسالة الملك إلى رئيس الحكومة: تعليمات لجعل نتائج الإحصاء المقبل أداة مهيكلة للسياسات العمومية وطنيا ومحليا

Read Next

حلول الذكرى الرابعة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد