الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
في إطار الإحتفاء باليوم الوطني للمهاجر بالمغرب، وتفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى العناية بمغاربة العالم، و فتح جسور التواصل بين الجالية و المملكة المغربية وتشجيع فرص الإستثمار بالمغرب.
نظمت جمعية الخاوا العميرية الموساوية بالمهجر وجمعية سيميرا وجمعية المستقبل تحت إشراف عمالة إقليم الفقيه بن صالح وبشراكة مع المجلس الإقليمي والجماعي والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية و الإجتماعية و الرياضية بالفقيه بن صالح ، الدورة الثانية لملتقى المهاجر بالفقيه بن صالح، تحت شعار ” استثمارات المغاربة المقيمين في الخارج : فرص وآفاق”، وذلك أيام 09 و 10 و 11 من شهر غشت 2024 بمدينة الفقيه بن صالح.
و اختار الملتقى تنظيم الفعاليات في نسخته الثانية بإقليم الفقيه بن صالح الذي يضم أكبر جالية مغربية بالديار الأوروبية.
وعرف الملتقى برنامجا غنيا بالفقرات التواصلية مع الجالية المغربية لتشجيع الاستثمار داخل الوطن و تقوية الدبلوماسية الموازية، من خلال ندوات و محاضرات و تكريم شخصيات مغربية من مغاربة العالم، من بينهم:
الكبير الزهوني وزير مفوض بسفارة المملكة المغربية بدولة الإمارات، البشير بوخرواعة رئيس قسم البيانات الاقتصادية بصندوق النقد الدولي، ومصطفى الرياحي مسؤول أمني بوزارة الداخلية الإيطالي، ونادية الغوات مديرة التسيير المعلوماتي بشركة دولية في إيطاليا.
و انطلق الملتقى بقاعة الندوات بعمالة الفقيه بن صالح صباح يوم السبت 10 غشت الجاري، بتكريم الشخصيات المتألقة من مغاربة العالم، و تقديم عرض حول ” فرص و آفاق الاستثمار بمنطقة الفقيه بن صالح ” من تأطير المركز الجهوي للاستثمار، و ندوة حول ” مغاربة العالم والدبلوماسية الموازية” أطرها الدكتور سعيد العلام ، كما عرف الملتقى تنظيم فعاليات رياضية وعروض في فن التبوريدة و سهرات فنية.
ويأتي احتضان مدينة الفقيه بن صالح لملتقى مغاربة العالم، للاحتفاء بالكفاءات المغربية و خلق جسور تواصل بين مغاربة العالم و المملكة، في ملتقى يهدف الى تشجيع الاستثمار و انخراط مغاربة العالم في التنمية المستدامة بالمغرب، و دعم الأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة، عبر المشاركة في خلق مبادرات و استثمارات تواكب الدينامية الجديدة التي يعرفها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.