شريط الأخبار :

فيديو: الملك محمد السادس يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

بلاغ للديوان الملكي حول استقبال جلالة الملك محمد السادس للرئيس الموريتاتي محمد ولد الشيخ الغزواني

جلالة الملك يحدد الإشكاليات التي تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

نص رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة

جلالة الملك يدعو للخروج بخارطة طريق واضحة المعالم ومتوافق بشأنها تتيح اعتماد توجهات استراتيجية للمرحلة القادمة

ادريس الأزمي يفتح النار على صفقة تحلية المياه بالبيضاء: ماذا يخفي أخنوش؟ – فيديو –

أخنوش تحت الضغط: بوانو يدعوه للاستقالة بسبب صفقة تحلية المياه – فيديو –

النجاح الملحوظ للترشيحات المغربية سنة 2024 تجسيد للرؤية الملكية السامية المتبصرة من أجل حكامة متعددة الأطراف

بيان ختامي: مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان يعربان عن شكرهما للمغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا

وزارة الفلاحة: تخصيص 40 مليون درهم لإصلاح أضرار فيضانات جهة درعة تافيلالت

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لإقليم ورزازات للوقوف على آثار التساقطات الأخيرة القوية على النشاط الفلاحي والبنيات الفلاحية.

وشكلت هذه الزيارة فرصة للإعلان عن برنامج عمل استعجالي يروم التخفيف من الأضرار وإصلاح البنيات التحتية المتضررة.

واطلع الوزير، الذي كان مرفوقاً بالخصوص بعامل إقليم ورزازات، عبد الله جهيد، ورئيس جهة درعة-تافيلالت، هرو أبرو، ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، على طبيعة ومدى حجم الأضرار المسجلة على مستوى موقع أم الرمان التابعة للجماعة الترابية لغسات جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة.

فعلى مستوى هذا الموقع، فقد شملت الأضرار بشكل أساسي البنيات الهيدروفلاحية (السواقي، الجدران الواقية، المجاري…) وكذا الأشجار المثمرة كالزيتون والتين والنخيل والمزروعات الموسمية.

وقال الوزير، في تصريح للصحافة، إنه “بناء على تشخيص أولي للوضع في الميدان، تمت تعبئة مبلغ 40 مليون درهم في مرحلة أولى لاتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الأضرار على مستوى الجهة”.

وأضاف أن هذا البرنامج، الذي سيتم تنفيذه بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنتخبين والغرف المهنية، يهدف إلى إعادة تأهيل البنيات التحتية المائية وإنعاش الأنشطة الفلاحية وفك العزلة عن الساكنة المتضررة.

وأشار الى أن الأقاليم المتضررة ستستفيد من ميزانيات مهمة في إطار البرامج التنموية لاستراتيجية “الجيل الأخضر”، والتي تهم على وجه الخصوص النهوض بالقطاعات الفلاحية وتعزيز البنية التحتية.

وتابع أن “الأمطار والفيضانات ألحقت أضرارا بالزراعات والبنية التحتية الهيدروفلاحية في الاستغلاليات الواقعة على أطراف الأودية، غير أن هذه التساقطات كان لها وقع جد إيجابي على تحسين حقينة السدود والفرشة المائية”.

وأكد الوزير أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص بصغار المزارعين، على وجه الخصوص من حيث الدعم والإشراف والمساندة بهدف إطلاق موسم فلاحي جيد.

وقال السيد صديقي إن الأمطار الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي على الموارد المائية ومن المنتظر أن تلبي الاحتياجات للماء الشروب للسنوات الأربع المقبلة، بالإضافة إلى إنعاش الواحات وتعزيز التنمية السوسيو اقتصادية وخلق فرص العمل في هذه المناطق.

وبحسب وزارة الفلاحة، فقد ألحقت الفيضانات الأخيرة أضرارا بالمحاصيل والبنية التحتية الهيدروفلاحية في الاراضي الواقعة على أطراف الأودية، وكذا بالأشجار المثمرة (النخيل والتفاح والزيتون والتين ….) وزراعات الذرة والخضروات والأعلاف.

وقد شملت الأضرار التي لحقت بالبنيات التحتية الهيدروفلاحية على مستوى الجهة، تدهور 29.7 كلم من السواقي، و6 كلم من المسالك القروية والفلاحية، والتجهيزات الهيدروميكانيكية، ومعدات الطاقة الشمسية ومحطات الضخ.

وبغض النظر عن الأضرار، تضيف الوزارة ، كان للفيضانات أثر جد إيجابي على تحسين حقينة السدود (المنصور الذهبي، ومولاي علي الشريف، وأكدز، وقدوسة، والحسن الداخل) ومدارات الري الصغير والمتوسط، والفرشة المائية وعلى الغطاء النباتي.

ومن جهة اخرى ، شددت الوزارة أن مصالحها تظل معبأة على مستوى المناطق المعنية لتقييم الأضرار التي تسببت فيها الزخات المطرية على القطاع الفلاحي، وتنفيذ الإجراءات الاستعجالية وبرنامج العمل الذي تم وضعه لإصلاح الأضرار.

Read Previous

‘بي ام دبليو’ تسحب 1.5 مليون سيارة بسبب خلل في نظام مكابح مركباتها

Read Next

إقليم طاطا: جهود الدرك الملكي متواصلة لإعادة الحياة إلى سالف طبيعتها