الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
في إطار دعم المنظومة الصحية بالمغرب، وانخراطا في خلق السيادة الصحية بالمملكة وتفعيل أهمية التحسيس والتوعية بصحة الفم والأسنان، نظمت مؤسسة أطلس الطبية بمراكش، ندوة علمية حول “مخاطر أمراض الفم والأسنان وتأثيرها على الصحة الجسدية”، بمشاركة أطباء ومتخصصين في جراحة الفم والأسنان، حيث أكد المشاركون في اللقاء على أهمية البحث العلمي في تطوير ودعم المنظومة الصحية لصحة الفم والأسنان خصوصا على مستوى جهة مراكش آسفي التي تعد واجهة المغرب من حيث عدد السياح المغاربة والأجانب المتوافدين.
وأجمع المشاركون في هذا اللقاء العلمي على القيمة المضافة التي ستقدمها هذه المؤسسة الطبية المتكاملة بمدينة مراكش، كنموذج متطور في تقديم خدمات صحية دقيقة، و تعزيز العرض الصحي بالمنطقة.
وتطرق اللقاء العلمي إلى فعالية الدور الجديد للمؤسسة الطبية المتكاملة في نموذج مصحة أطلس للأسنان، باستخدام التكنولوجيات الحديثة في مجال علاج الأسنان من خلال الاستعانة بكفاءات مغربية طبية استفادت من تجارب دولية متطورة، إضافة إلى توفير خدمات طبية مختلفة من بينها الاستشارة الطبية والجراحة والتجميل.
كما تهم هذه الخدمات جميع الفئات العمرية والاجتماعية والتي تشمل خدمات صحية موجهة لأشخاص في وضعية إعاقة مع توفير الولوجيات لهذه الفئة.
واستعرض الدكتور حسن إمزيل، المدير الطبي لمؤسسة أطلس للأسنان، أهمية النموذج الطبي الجديد بمدينة مراكش بمصحة أطلس و استراتيجية الانفتاح على محيطها لتقديم خدمات طبية متطورة، بفضل أطباء مغاربة استفادوا من خبرة 25 سنة في الخارج، و جلب الخبرة الدولية في جراحة و علاج الأسنان لتقديمها في المغرب.
و أشار الدكتور إمزيل، إلى أهمية انخراط المؤسسة الطبية في البحث عن حلول صحية لاشكاليات العادات السيئة المضرة بصحة الفم والأسنان ،و الانفتاح على جديد البحث العلمي ومواكبة التكنولوجيات الجديدة، وجعل المؤسسة الطبية فضاء للنقاش والدراسة العلمية لتطوير خدمات طب الأسنان وتعزيزها.
و نبه اللقاء العلمي إلى أن إهمال صحة الفم والأسنان يعد أحد الأسباب المساهمة في الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة والخطيرة ومن بينها سرطانات الفم، إذ تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى تسجيل حوالي 380 ألف إصابة سنويا في العالم.
و يمثل تسوس الأسنان غير المعالج الحالة الصحية الأكثر انتشارا على الصعيد العالمي، إذ يصاب به حوالي 2،5 مليار شخص، إضافة إلى التهابات اللثة.
كما تتسبب أمراض الفم والأسنان في الإصابة بأزمات القلب وانسداد الشرايين والسكتة الدماغية جراء الالتهاب والعدوى التي تسببها بكتيريا الفم.
ويؤثر التهاب دواعم الأسنان على صحة النساء الحوامل، إذ يتسبب في الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود، إضافة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى البعض بسبب تنقل البكتيريا من الفم إلى الرئة.