السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
أطلقت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، النسخة الأولى من الأيام التواصلية للقرب لفائدة منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذا أبنائهم وباقي ذوي حقوقهم.
وتروم هذه التظاهرة التواصلية، التي تستمر إلى يوم الأحد المقبل، تحقيق القرب من منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني، عبر رؤية مندمجة تستعرض بشكل مباشر وتفاعلي حزمة الخدمات والشراكات التي توفرها المؤسسة.
كما تتوخى هذه الأيام التواصلية، التي تشمل في المستقبل القريب مدنا أخرى بالمملكة، توطيد سياسة القرب والتفاعل المباشر والإيجابي مع منخرطي المؤسسة بمختلف فئاتهم.
وفي هذا السياق، قامت المؤسسة بإحداث مجموعة من الأروقة والفضاءات التي تعرف بشركاء المؤسسة من مزودي الخدمات الفاعلين في مجالات العقار والأبناك والتأمينات وشركات الاتصالات، وذلك بغية التعاطي بشكل آني وفعلي مع الحالات الخاصة والمستعجلة، وتذليل الصعوبات التي قد تعوق ولوج كافة المنخرطين من أسرة الأمن الوطني للحق في الاستفادة من حزمة الخدمات الاجتماعية.
وبهذه المناسبة، قال محمد مشماشي، عميد شرطة ممتاز والكاتب العام المساعد للمؤسسة، في تصريح للصحافة، إن هذه الأيام التواصلية، المنظمة تحت شعار “من أجل مقاربة تواصلية تستجيب لانتظارات المنخرطين”، تعتبر تجسيدا وتكريسا لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، الذي يولي اهتماما كبيرا وعناية خاصة للنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني.
وتابع أنه “من خلال هذه التوجيهات الاستراتيجية، تبنت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني استراتيجية تواصلية جديدة تعتمد على القرب من المنخرطين”، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تهدف إلى الاستماع والإنصات لانشغالاتهم واهتماماتهم ولترتيب أولوياتهم، بهدف اعتماد اقتراحاتهم في إطار المقاربة التشاركية في كل عمل اجتماعي مستقبلي.
وأضاف السيد مشماشي أن هذه الأيام التواصلية الجهوية تعد محطة أساسية لمد جسور التواصل بين المؤسسة والمنخرطين وتعزيز علاقتها بهم، بما يضمن تجويد العمل الاجتماعي وإرضاء المنخرطين المستفيدين.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في سياق يطبعه تحول نوعي في دينامية عمل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، من خلال تبني استراتيجية تروم تنويع العرض الخدماتي، وزيادة عدد الشركاء المتعاقدين، والرفع من نوعية الخدمات الاجتماعية المسداة لفائدة أسرة الأمن الوطني، فضلا عن نهج سياسات للتواصل والقرب والإنصات والتفاعل المباشر مع انتظارات المستفيدين من أفراد أسرة الأمن الوطني من موظفين ومتقاعدين وذوي حقوقهم.
ومن المقرر، أن تشمل هذه الأيام التواصلية ولايات أمن مراكش (12-14 دجنبر الجاري) ، وطنجة (20-22 دجنبر) و الرباط (27-29 دجنبر) ،في انتظار توسيعها لتشمل كافة القيادات الأمنية على الصعيد الوطني.