أكورا بريس يواصل محتال كندا هشام جيراندو خرجاته الموغلة في “الحموضة” و”حلان الفم في الخوا الخاوي”.
هذه المرة أطلعنها هذا المحتال على خبر معلوم، يقول إنه تمت إحالة النائب العام الإسباني “الفارو غارسيا أورتيز” على القضاء في مدريد بتهمة تسريب أحكام قضائية، لكن سرعان ما أسقط محتال كندا “الطائرة في الحديقة”.
كيف ذلك؟
بمجرد ما تلا الخبر المعلوم قفز ليقول، أما في المغرب “فلا أحد من المسؤولين يطالهم القانون، وأنه ليست هناك رغبة في محاربة الفساد”.
إنها “حصلة” التلميذ الذي لا يبرع في مادة الإنشاء، إلا حين يصف الحديقة. وحين وجد نفسه أمام سؤال حول وصف مطار واقلاع الطائرات من أرصفته. كتب (أي التلميذ) “أقلعت الطائرة من المطار، لكن سرعان ما سقطت في الحديقة”. فعل ذلك ليتوسع في إنشائه بما يحفظه عن وصف الحديقة.
الحديقة الخلفية لمحتال كندا صارت معروفة ومعلومة. وليتها في ملكه، بل هي في ملك أسياده الذين يعدونه بالفتات، مقابل تهجمه على مؤسسات المغرب، موهما نفسه أنه “مناضل ومحارب للفساد”.
يعلم محتال كندا أن القانون في المغرب أوقف العديد من القضاة عن العمل وأحيلوا على مجالس تأديبية ومنهم من أحيل على القضاء. ويعلم هذا المحتال أيضا أن في سجون المغرب نزلاء برلمانيون وأمنيون ودركيون وغيرهم من مختلف القطاعات، لأنهم ارتكبوا أفعالا يجرمها القانون.
