شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

بودشيش يدعو إلى تأطير المحتوى الرقمي

أكد الدكتور مولاي منير القادري بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقى، على الدور المحوري الذي يلعبه المحتوى الرقمي في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات.

وأشار إلى أهمية تأطير هذا الفضاء وفق أسس قانونية وأخلاقية تحافظ على القيم وتعزز المسؤولية الجماعية في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الفاعلين لضمان بيئة رقمية تعكس الهوية الثقافية والقيم المجتمعية السليمة.


وتابع في كلمته، التي ألقاها خلال افتتاح ندوة: “المحتوى الرقمي والوعي المجتمعي: التحديات القانونية والتأطير القيمي والأخلاق، التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالعاصمة الرباط، “الحرية والحق في التعبير مكفولان، لكن لا يجب أن يكونا وسيلة للمساس بالقيم الجماعية والحياة الشخصية للأفراد.
التصدي للتجاوزات في العالم الرقمي مسؤولية الأفراد أولاً، ثم المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب، وأيضاً المؤسسات الرسمية.
يجب أن تكون القيم المغربية وتعاليم الإسلام المعتدل الأساس الذي نتعامل به مع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
القوانين والأخلاق يُمكن أن تكون مُدونة، لكنها تبقى حبراً على ورق ما لم تنبعث تربية وسلام داخلي، يُنتج سلاماً خارجياً ينعكس سلوكاً على أرض الواقع، سماته التعاون والتعايش والرحمة.
نعيش أزمة أخلاقية يشهد بها الجميع، وقد نصل إلى كارثة إذا لم نربط هذا التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي بالقيم الروحية والأخلاقية، النابعة من موروثنا الثقافي ورأسمالنا اللامادي، والحضاري.
التصوف ليس تجربة روحية منعزلة عن حاجيات المجتمع، بل هو رسالة رحمة وخدمة للعالمين، لأن الصوفي ابن وقته، والتصوف هو الأخلاق، فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف.
يجب أن نستعين بالتصوف وما يحمله من أخلاق في إنشاء المحتوى الرقمي، عوض نشر خطاب التفرقة والكراهية، والأخبار الزائفة والمس بالحياة الشخصية للناس.
الرأسمال اللامادي الثقافي المغربي أصبح معرضاً لهجمات كبيرة في الفضاء الرقمي، الشيء الذي يجب أن نواجهه بتشجيع المحتوى الرقمي المغربي الأصيل، يحافظ من جهة على الثوابت الوطنية ولا يُفرط في القيم الدينية.
لنسهر على تكوين أشخاص يساهمون في بناء المجتمع وتنميته عن طريق القيم الأخلاقية الإنسانية، وهذا الأمر ليس مسؤولية الحكومة لوحدها، بل هو واجب جماعي، واجب الفرد والمجتمع المدني والأحزاب وكل المؤسسات.
يجب أن نكون جميعاً حُماة المحتوى الرقمي المغربي الهادف، ولنجعله أداة صناعة إنسان صادق مخلص لوطنه ودينه. لا الهدم وإفشاء ثقافة التشهير والأخبار الكاذبة، والجري وراء الشهرة وجمع اللايكات، والربح على حساب القيم والأخلاق.

Read Previous

‘ذا تيليغراف’ البريطانية تشيد بسحر مدينة أكادير

Read Next

بلاغ للديوان الملكي حول تعيين الملك محمد السادس لعدد من مسؤولي المؤسسات الدستورية