شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

“الحركة الشعبية” يحوّل جانبا من مسجد إلى مقر للحزب بالحاجب

يستغل حزب الحركة الشعبية، مسجدا بمركز أيت ولال بمدينة الحاجب، وذلك بعد كرائه من جمعية المحسنين لتسيير المسجد المركزي بأيت ولال، بجماعة بطيط بالحاجب.

وكشف عبد اللطيف أولحاج، رئيس جمعية المحسنين لتسيير المسجد المركزي لآيت ولال بطيط، أن عقد كراء المحل الكائن ضمن بفضاء المسجد ووقفه الوحيد الملاصق له، ابتدأ في شهر يونيو من هذا العام.

وتابع رئيس الجمعية قائلا، في تصريح لـ “الخبر”، إن الجمعية عرضت المحل الكائن بفضاء المسجد، في إطار مزاد علني، وبحضور السلطة وأعضاء الجمعية، ورسا هذا المزاد على ممثل حزب الحركة الشعبية في المنطقة.

وأضاف الرئيس ذاته أن المقر موضع الجدل، كان مستغلا من قبل شركة “بريد المغرب” منذ سنة 1993 وإلى غاية منتصف عام 2011، دون أن تستفيد الجمعية شيئا من الشركة، التي كانت تقول إنها تقوم بخدمات للسكان.

هذا، وعلمت “الخبر” أن ممثل الحركة الشعبية الذي رسا عليه المزاد، هو خالد أولحاج، الكاتب المحلي لحزب “السنبلة”، والذي ليس إلا ابن عم عبد اللطيف أولحاج، رئيس الجمعية المسيرة للمسجد المركزي لأيت ولال بالحاجب.

ويبعد مركز أيت ولال عن مدينة الحاجب بحوالي خمسة عشر كيلومترا، على طريق الرابطة بين فاس والحاجب، داخل جهة مكناس- تافيلالت.

إلى ذلك، اتصلت “الخبر” بخالد أولحاج، الكاتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بجماعة بطيط، باعتباره الشخص الذي رسا عليه مزاد المسجد، غير أنه لم يجب على الاتصالات المتكررة به.

هذا، ينتظر أن تعرف هذه السابقة جدلا كبيرا داخل الساحة السياسية، لاعتبارات ثلاثة أولها، كراء مقر حزبي في مسجد، مع ما يعنيه ذلك من استغلال الدين في السياسة، ثانيا، أن الحزب المكتري للمقر / المسجد، هو حزب وزير الداخلية المفروض فيه تطبيق القانون، ومنع استغلال الدين في السياسة، وثالثا إحياء جدل توظيف الرموز الدينية سياسيا، خاصة وأن الانتخابات الجزئية السابقة جاءت بأسباب أقل من هذه النازلة، التي تمثلت في اتخاذ مسجد مقرا حزبيا.

Read Previous

صحف الجمعة:”مدن مغربية تتنفس تحت الماء”،”12 قتيلا في يوم واحد على الطرقات” و”مجرم يروّع أطباء الأسنان بالبيضاء”

Read Next

غياب “شباط” و”المالكي” وحضور مصطفى الخلفي في لقاء حول “الديمقراطية الحقيقية وديمقراطية الواجهة”