مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
أكّد مصدر موثوق لموقع أكورا أن الفتاة التي تم ذبحها بمدينة سطات ليلة العيد لم تكن خطيبة الجاني المزداد سنة 1989، حيث أنه كان على علاقة معها بعلم والديها، مع الإشارة إلى أن الضحية تعمل بأحد الأسواق الممتازة بالمدينة. وقد أفاد نفس المصدر أن الضحية استغلت الجاني المعروف بعينيه الخضراوتين، بحيث أنها استغلّته للحصول على مبالغ مالية مهمة، فيما كانت تخرج رفقة رجال آخرين، مما أثار حفيظة الجاني الذي قرّر الانتقام بطريقته الخاصة. ويُشار إلى أن الفتاة التي تعرّضت للذبح وإلى العديد من الطعنات الأخرى على مستوى الظهر قدّمت شكاية ضد “العاشق الولهان” ليلة قبل وقوع الاعتداء الذي قادها إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، حيث لا زالت تصارع الموت.
أكورا بريس-نبيل حيدر