سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أُعلنت يوم الخميس 19 يوليوز الجاري، وفاة عمر سليمان نائب الرئيس السابق حسني مبارك عن عمر ناهز 76 عاما. جاءت وفاة سليمان في مدينة كليفلاند بولاية اوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يجري فحوصاً طبية. وقال مساعد لسليمان إن وفاته كانت مفاجئة.
وقال حسين كامل لوكالة رويترز للأنباء “كان بحالة جيدة. جاءت الوفاة فجأة بينما كان يجري فحوصا طبية في كليفلاند”. وأضاف كامل إنه تجري الاستعدادات لنقل الجثمان لدفنه. وقالت ريم ممدوح من حملة سليمان الرئاسية لوكالة فرانس برس إن صحة سليمان كانت متدهورة.
وقالت “تدهورت صحته مؤخرا. كان في الولايات المتحدة مع أسرته”.
وكان سليمان المدير العام السابق للمخابرات العامة المصرية على مدى 18 عاما، قد شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لفترة وجيزة بعيد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير ليصبح أول نائب لرئيس الجمهورية منذ 30 عاما.
وبعد ذلك بأسبوعين ظهر على شاشة التلفزيون ليعلن تنحي مبارك.
وقد ترشح للانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة ولكنه استبعد من السباق في أبريل/نيسان 2012 لعدم استكمال التوكيلات المطلوبة للترشح.
وبعد استبعاده من السباق الرئاسي سافر سليمان إلى أبي ظبي.
ويقول جون لين مراسل بي بي سي إن سليمان كان مت أركان نظام مبارك.
وكرئيس للمخابرات المصرية يقول كثيرون إن سليمان ساعد في فرض الدولة البوليسية التي أبقت مبارك في الحكم. ولقبه الكثيرون بـ”أبو الهول” لأنه كان يبقي على صرامته وجديته على مدى مساره المهني.
كما أنه تولى ملفات رئيسية في السياسة الخارجية مثل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
أكورا بريس: عن موقع “بي بي سي”