جولة “أكورا” على أبرز المقالات التي تضمنتها أبرز اليوميات الصادرة يوم الخميس 28 يونيو قادتها إلى الوقوف على العديد من العناوين المتميزة ومن بينها: “وزير الصحة يُقرّ بغلاء الأدوية”، و”استنفار وتعزيزات عسكرية جزائرية على الحدود مع المغرب، و”المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الحشيش”، و”شخص يرتدي زيا أفغانيا يحدث الهلع بمطعم بمراكش”، و”بنكيران يتوعد بإفراغ سكان بالمدينة القديمة بالقوة”، و”الحرارة المفرطة قد تقتل المسنين والمصابين بأمراض مزمنة”…إضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الخميس 28 يونيو 2012.
أقر وزير الصحة الحسين الوردي بارتفاع أسعار الأدوية في المغرب، معتبرا أن هذا الارتفاع غير مقبول.
وأكد الوردي، أن أثمنة الأدوية هي بشكل عام مرتفعة، مضيفا خلال ندوة صحفية حول السياسة الدوائية بالمغرب، نظمت أول أمس الثلاثاء، بكلية الطب بالدار البيضاء، أن وزارته لا تقبل هذا الارتفاع، وكذلك المستهلك.
هذا وشدد المسؤول الحكومي، حسب يومية “بيان اليوم” على ضرورة تصحيح هذا الوضع، عبر إشراك جميع المتدخلين في الصناعة الدوائية بالمغرب.
يومية “الأحداث المغربية” ذكرت في صفحتها الأولى أن الحدود الجزائرية المغربية تشهد استنفارا وتعزيزات عسكرية، وهي حالة الاستنفار التي شملت كل الوحدات الجزائرية العاملة في حدودها المغربية، مما حذا بيومية “الاحداث المغربية” إلى تفسير الأمر بأنه رسالة يود حكام قصر المرادية إرسالها إلى من يهمه الأمر، وعلى صعيد آخر كتبت يومية “المساء” أن المغرب يسعى إلى تجهيز مقاتلات “إف 16″ التي اقتناها مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية بصواريخ فرنسية دقيقة، حيث تنتظر القوات المسلحة الملكية المغربية ترخيص الحكومة الفرنسية للشركة المعنية بالأمر باستخدام الصواريخ المذكورة. ومع نفس اليومية، نقرأ عن كشف التقرير السنوي للأمم المتحدة المهني بالمخدرات والجريمة أن المغرب احتل المرتبة الأولى العام الماضي بنسبة 15 في المائة من الإنتاج العالمي للحشيش، متبوعا بأفغانستان بنسبة 13 في المائة.
“بنكيران يتوعد بإفراغ سكان المدينة القديمة بالقوة”، هذا ما ذكرته يومية “الصباح” في صفحتها الأولى، حيث أشارت أن رئيس الحكومة قال إن الدولة ستسكنهم “أينما تيسّر لها”، فيما أشارت يومية “أخبار اليوم” أن عدد المنازل التي ينوي رئيس الحكومة إفراغها يصل إلى 144 ألف منزل آيل للسقوط من بينها 12 ألف بناية تتواجد في المدن العتيقة لوحدها.
ذكر شهود عيان لـ”الخبر” أن رجال أمن بالزي المدني تمكنوا أول أمس الثلاثاء من إيقاف مواطن من جنسية أجنبية كان يقوم بالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية انطلاقا من شاطئ مرقالة بمدينة طنجة، غير بعيد عن محيط الإقامة الملكية بالجبل الكبير، ويتعلق الأمر بسائح أجنبي بلجيكي الجنسية كان يلتقط تلك الصور بشكل عفوي، ولم يكن على علم بوجود إقامة ملكية قريبة من المكان. وفي أعقاب التحقيق معه، تم إخلاء سبيله بعد التأكد من هويته الحقيقية. وفي نفس اليومية نقرأ عن أحد الملتحين الذي نشر موجة من الهلع والذعر داخل أوساط زبناء أحد المطاعم التابعة لإحدى الماركات العالمية الأمريكية بمنطقة جليز بمراكش، وذلك بعد أن عمد إلى التخلص من مادة غريبة كانت ملفوفة داخل كيس بلاستيكي، قبل أن يختفي عن الأنظار، وأفادت مصادر “الخبر” بأن المادة الغريبة التي تخلص منها الملتحي المذكور، هي عبارة عن قنينة (كروموجين)، فضلا عن آلة للتحكم عن بعد جرى حجزها وإحالتها على الفرقة العلمية والتقنية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، قصد التأكد من حقيقتها، فيما تمّ اعتقال المعني بالأمر، الذي كان يرتدي زيّا أفغانيا، قبل إحالته على التحقيق الذي باشرته معه فرقة أمنية متخصصة.
ومع يومية “الصباح” نقرأ خبر انتظام السلفيين في جمعية بعض رفض تأسيس حزب، حيث قرر مجموعة منهم الانتظام في العمل الجمعوي كخيار وسط بين ممارسة النشاط الديني الصرف والعمل السياسي المباشر
وفي حوار خصّ به يومية “أخبار اليوم” قال محمد بلعوشي، مدير التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، إن درجات الحرارة المفرطة التي خنقت المغاربة منذ يوم السبت الماضي، ستبدأ في التراجع منذ يوم الجمعة مشيرا إلى أن الحرارة المفرطة يمكن أن تتسبب في وقوع وفيات في صفوف بعض المسنين والمصابين بأمراض مزمنة إذا لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة.
ونختم هذه الجولة مع يومية “المساء” وخبر إعفاء مسؤول أمني رفيع المستوى في قضية تزوير، حيث قرر بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، إعفاء هذا المسؤول الأمني للاشتباه في تورطه في ملفات تفوح منها رائحة استغلال النفوذ، كما تنقل “المساء” أن المسؤول المذكور تفاجأ هذا القرار ونقله بدون مهمة إلى مفوضية للأمن بإحدى مدن الجنوب بسبب ما أسمتها بعض المصادر “تجاوزات مهنية خطيرة”.
أكورا بريس-نبيل حيدر