المتهمة تبلغ من العمر 32 سنة، عانت من اضطرابات نفسية بعد عرضها على الوكيل العام للملك، الذي قرّر إحالتها على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بفاس. المتهمة أقدمت على قتل الضحية الذي يصغرها بسنتين، متزوج وأب لطفل، بعدما دأب على اغتصابها لمدة ثلاث سنوات قدّمت خلالها 12 شكاية للدرك الملكي دون أن يتم اعتقال الهالك، وهو ما زاد من تفاقم حالتها النفسية بعد إحساسها بالوحدة وغياب من يحميها، بحكم أنها كانت تعيش مع والدها الأعمى. الهالك اغتصب هذه الشابة قبل ثلاث سنوات وعمد إلى إشباع نزواته منها كلما رغب في ذلك تحت طائلة التهديد، بل كان في بعض الأحيان يسلبها بعض حاجياتها. ومع تكرار هذه الاعتداءات، فكّرت في التخلص منه وهو ما نجحت فيه بعد أن استدرجته إلى منزلها، وفور إشباعه غريزته، وفي لحظة انتشاء هوت على رأسه ب”شاقور” وقامت بتشويه ملامح وجهه لدرجة أن أمه لم تتعرف عليه.
وبعد تحريات الدرك الملكي والاشتباه في الجانية، قررت هذه الأخيرة تسليم نفسها مصرّحة أنها قدّمت العديد من الشكايات بخصوص الاعتداءات التي كنت تتعرض لها، لكنها لم تلق آذانا صاغية، لتقرر الانتقام لنفسها بقتل الشخص الذي لم يكتفي من اغتصابها طيلة ثلاث سنوات. تفاصيل أخرى لهذه القصة تجدونها في “الأحداث المغربية” عدد يوم الثلاثاء 26 يونيو 2012.