فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
رغم طلبات الجيران المتكررة لـ”علال” الذي يحيي الليالي الحمراء بفيلا تعود ملكتها لشقيقته القاطنة بالديار الإنجليزية، إلا أن هذا الأخير لم يستجيب ويكف عن أفعاله، مما جعل الجيران يتقدّمون بشكاية إلى السلطة المحلية لم تؤت أكلها بما أن الفيلا تتوفر على رخصة “دار الضيافة”، ليقرروا اللجوء إلى فرقة الأخلاق العامة، التي رابضت بالقرب من الفيلا وفرضت عليها المراقبة. صباح يوم الاثنين 4 يونيو الجاري، وبينما كان أحد الجيران يراقب الفيلا، رأى بأم عينيه سياحا يلجونها في الساعة السادسة صباحا رفقة فتيات مغربيات، لكن مفاجأته ستكون أكبر حين تجرّد هؤلاء الستة من ملابسهم وشرعوا في تبادل القبل والمداعبات الجنسية. ثارت ثائرة الحاج المراكشي الذي كان ينوي ركوب سيارته والتوجه إلى الفرقة العامة للأخلاق لكنه وجد عناصرها أمام باب الفيلا، التي تمّ اقتحامها واعتقال السياح والفتيات عراة متلبسين بجريمة الفساد.
وتشير يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر يوم الثلاثاء 05 يونيو أن نفس التدخل عرف اعتقال المكلف بإدارة الفيلا (علال) وسائق يعمل بإحدى وكالات الأسفار بمراكش.