فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
هز زلزال قوي منطقة واسعة من شمال ايطاليا في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد 20 ماي الجاري، مما أدى إلى مقتل أربعة على الأقل وسبب خسائر كبيرة في التراث الثقافي بالمنطقة.
ووقع الزلزال على الساعة 4.04 صباحا (0204 بتوقيت غرينتش) بينما كان أغلب الناس نياما وبلغت قوته ست درجات وهرع الآلاف إلى الشوارع بملابس النوم في ذعر. وقال رجل للتلفزيون الإيطالي “جريت بملابسي الداخلية.”
ومركز الزلزال وهو الأقوى في إيطاليا خلال ثلاث سنوات في سهول قرب مودينا وشعر بالهزة سكان في منطقتي لومباردي وفينيتو المجاورتين. ولقي شخص يعتقد أنه مغربي يعمل ليلا بمصنع للبوليستر حتفه عندما سقط عليه الركام.
وقتل رجلان يعملان أيضا في الليل عندما انهار جزء مصنوع من الصلب من مصنع للخزف في بلدة سانت أغوستينو.
ووردت أنباء عن وفاة امرأة يعتقد أنها ألمانية بعد أن أصيبت بنوبة قلبية بسبب الزلزال ولحق بعشرات إصابات بسيطة.
ويتحقق مسؤولو الإنقاذ من صحة تقارير عن أن أشخاصا آخرين دفنوا تحت الأنقاض ويتأهبون لإيواء أشخاص تضررت مساكنهم أو دمرت.
ولحقت أضرار بالغة بمبان أثرية وكنائس في إقليم مودينا.
ومن المباني التي تضررت بشدة قلعة إستينزي في بلدة “سان فيليتشي سول بانارو” قرب مركز الزلزال.
وهناك مخاوف من إمكانية انهيار أحد أبراج القلعة التي تعد أكبر نقطة جذب سياحي للبلدة. ولحقت أضرار بالغة أيضا بالكنيسة الرئيسية في البلدة.
وهز الزلزال بلدات رئيسية مثل “بولونيا ومودينا وفيريرا وروفيجو وفيرونا ومانتوا”. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر كبيرة في البلدات والمدن الأكبر والتي تسكنها أعداد كبيرة.
وأصابت سلسلة من الهزات الارتدادية المنطقة بلغت قوة أشدها 5.1 درجة، وأمر رؤساء البلديات المحلية السكان بالبقاء خارج منازلهم.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال يقع على بعد 35 كيلومترا شمال غربي بولونيا وعلى عمق ضحل نسبيا بلغ عشرة كيلومترات.
ووقع أخر زلزال كبير في ايطاليا بقوة 6.3 درجة في مدينة لا كويلا بوسط ايطاليا في عام 2009 وقتل نحو 300 شخص
أكورا بريس: عن “رويترز”