فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تضمنت صحف نهاية الأسبوع “السبت والأحد”، العديد من العناوين والمواضيع البارزة التي قرأنها لكم منها: “الملك يستقبل الرميد دون بن كيران لتسريع إصلاح العدالة”، و”3 أسابيع لحل أزمة دفاتر تحملات التلفزيون”، و”عام على التفجير الإرهابي لأركانة”، و”الخلفي: لن أستقيل”، و”الرميد: لست بن لادن أو كرزاي”، و”لاعبو المنتخب المحلي جائعون” و”بنكيران يسحب ملف التشغيل من الوزير سهيل”، إضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف السبت والأحد 28 و29 أبريل الجاري.
علمت “الصباح” من مصادر مطلعة أن الملك استقبل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، الأربعاء الماضي، بالدار البيضاء دون حضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في لقاء تناول الإجراءات التي باشرتها الوزارة بشأن حوار وطني حول إصلاح القضاء سيما أن الملك محمد السادس تبنّى هذا الورش منذ سنوات واعتبره في الكثير من الخطب مدخلا للإصلاح في مفهومه الشامل، فيما أشارت نفس المصادر أن هذا اللقاء جاء بعد تلويح الرميد باستقالته وقوله إنه لا يتمسك بالوزارة. نفس اللقاء كتبت عنه يومية”الأحداث المغربية” تحت عنوان “الملك يرعى خطة الرميد لإصلاح العدالة”، مشيرة إلى أن الوزير قدّم للملك برنامج الوزارة لإصلاح القطاع، سينطلق بحوار وطني حول منظومة العدالة تحت رعاية جلالته. وفي يومية “الخبر” نقرأ كيف صرّح الرميد أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين أن الجهة التي هدّدته بالاغتيال ليست نتاجا لحزب العدالة والتنمية مضيفا أنه “ليس بن لادن او كرزاي” لكنه إسلامي ملكي ديمقراطي وأن حزبه وسطي إصلاحي معتدل ذي مرجعية دينية.
وفي تصريح من نوع آخر، نقرأ في يومية “الخبر” أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي صرّح أنه لن يستقيل وأنه سيقاتل بشراسة من أجل تنزيل الدستور، إذ ذكرت هذه اليومية أن الخلفي خرج عن صمته منتقيا عباراته بدقة وهو يجيب عن أسئلة الفرق داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال، على خلفية ما بت يعرف بأزمة دفاتر التحملات موضحا أن هدفه كوزير للاتصال هو” تمليك النقاش العمومي حول دفاتر تحملات الشعب المغربي”. نفس التصريح نقرأه في الصفحة الأولى من يومية”الاتحاد الاشتراكي”، التي ذكرت أن نقاش دفاتر التحملات لا زال يشغل الرأي العام، فيما أشارت يومية “الأحداث المغربية” أنه لا زالت هناك ثلاثة أسابيع أمام أزمة دفاتر التحملات لتجد طريقها إلى الحل، ذلك أن نسخة منقحة لدفاتر تحملات التلفزيون ستكون جاهزة بعد ثلاثة أسابيع بعد الاتفاق على إجراء تعديلات على بعض أجزاء هذه الدفاتر، وهو الإجراء الذي أكده وزير الاتصال مصطفى الخلفي الذي رمى الكرة في معسكر الحكومة التي ستقرر الآن بشأن هذه الدفاتر معلنا أن مهمة وزارته انتهت بعد إعداد الدفاتر المذكورة.
من جهتها، كتبت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى أن “بنكيران يسحب ملف التشغيل من الوزير سهيل”، وأن رئيس الحكومة كلّف رفيقه في الحزب ووزير الدولة عبد الله باها بتتبع ملف التشغيل من خلال ترؤسه لجنة وزارية مكلفة بتتبع هذا الملف، وهي اللجنة التي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة التشغيل والتكوين المهني والاقتصاد والمالية والداخلية والوزارة المكلفة بالوظيفة العمومية.
ولكي لا ننسى، تكتب “الأحداث المغربية” عن مرور عام على تفجير مقهى “أركانة” بمدينة مراكش، حيث سيعمل أطفال في عمر الزهور على توزيع باقات الورد على أسر وأصدقاء ضحايا هذا العمل الإجرامي مع عملية زرع رمزية لشجرة زيتون ووضع نصب خامي تذكاري للضحايا المغاربة والأجانب.
وفي موضوع آخر، تكتب “الصباح” عن “إعلان الحرب بين تيارات الشيعة بطنجة”، مشيرة إلى أن بعضهم سبّوا الصحابة ودعوا إلى إسقاط النظام وآخرون يتبرؤون من الولاء لإيران، وقد كان تيار شيعي يدعى “هيأة شيعة طنجة”، وراء إشعال فتيل هذه الحرب مع السنة وتيارات أخرى بعد نشره لمقال في موقعه الالكتروني تحت عنوان” البخاري يذكر قصة صديق عمر بن الخطاب اللوطي الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم بطرده من منزله”، مما أثار حفيظة أتباع المذهب الشيعي أنفسهم. هذا فيما تبرأ شيعيون قاطنون بطنجة مما ورد في الموقع المذكور وذكروا أن الأمر يتعلق بمحاولة زرع الفتنة بين السنة والشيعة.
رياضيا، نقرأ في يومية “الخبر” تصريحا للناخب الوطني إيريك غيريتس قال فيه إنه اكتشف أن لاعبي المنتخب المحلي “جائعون” في إشارة إلى رغبتهم الكبيرة في اللعب والالتحاق بمنتخب الكبار، مشيرا في نفس الوقت أن هناك بعض العناصر التي لها من الموهبة ما يخول لها اللعب في صفوف “الأسود”.
ونختم هذه الجولة مع يومية” الاتحاد الاشتراكي”، التي ذكرت أن إسبانيا ألغت قرابة 75 بالمائة من مناصب العاملين من الأساتذة في التعليم العالي في البلدان التي تتلقى الدعم على التنمية ومن بينها المغرب، حيث أرجعت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية السبب إلى نقص في المنح الداعمة لهذه الجهود.
أكورا بريس: نبيل حيدر