فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أثار المغربي “أحمد حميش” رئيس طليعة المراقبين الدوليين في سوريا غضب نشطاء وثوار سوريا بعد رفضه استلام أوراق حرروا فيها مطالبهم ومجموعة من الوقائع والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد في حق شعب أعزل، وعبر أحد النشطاء على قناة العربية الثلاثاء 24 أبريل الجاري أنه وعندما كانت لجنة المراقبين تقوم بزيارة إلى ريف دمشق بـ”حرستا” كانت قوات النظام تواجه المظاهرات بإطلاقها الرصاص على المتظاهرين وأكد أحد الناشطين أنه تحدث إلى المغربي “أحمد حميش” ليلفت نظره أن النظام السوري لم يلتزم بوقف إطلاق النار حيث يواجه المتظاهرين الضرب بالرصاص أمام أعين المراقبين فرد عليهم رئيس اللجنة بالقول: ” بقاو في دراكم وما تشاغبوا وما تطلعوش مظاهرات وماغاديش يضربو عليكم الرصاص”، وأضاف ناشط آخر أنه وخلال زيارة المراقبين لمنطقة الزبداني طلب منهم زيارة المنطقة التي تتواجد بها الدبابات فرفضوا ذلك واعتبروها منطقة عسكرية، وكانت لجنة المراقبين قد تعرضت للضرب بالرصاص بمنطقة الزبداني ولم تستطع الخروج إلا بحماية من الجيش السوري الحر.
يذكر أن العقيد المغربي “أحمد حميش” وصل إلى سوريا رفقة 6 من المراقبين الدوليين، حيث باشروا عملهم الاثنين 16 أبريل الجاري، بعد أن قبل النظام السوري بخطة عنان القاضية بوقف إطلاق النار، إلا أن نظام الأسد لم يتوقف عن ارتكاب جرائمه في حق شعبه كانت آخرها مجزرة حماه التي ذهب ضحيتها أزيد من 80 شهيدا.
أكورا بريس / خديجة بـراق