الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
في خبر نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية جاء فيه أن وزيرة الثقافة السويدية “لينا أدلسون ليجلروث” تعيش على إيقاع الضغوط والنداءات والدعوات الغاضبة التي تطالبها بالاستقالة من منصبها، بعد قيامها بتقطيع كعكة على هيئة امرأة إفريقية سمراء حيث اتهمت بالعنصرية ضد السود.
وكانت وزيرة الثقافة السويدية قد ظهرت في متحف الفن الحديث بالعاصمة السويدية ستوكهولم وهي تقطع الكعكة التي صممت مثل امرأة افريقية سمراء عارية، وقطعت الوزيرة السويدية قطعة من الكعكة السوداء والتي كانت القطعة الداخلية منها حمراء اللون كلون الدم وهي مكونة من الإسفنج وتهدف بالأساس إلى تسليط الضوء على قضية ختان الإناث.
وعلى الرغم من نوايا الكعكة الطيبة، إلا أن المشهد كان غريبا، ودفع كثيرين إلى دعوة وزيرة الثقافة للاستقالة لمشاركتها في حدث “لا طعم له”.
وقالت رابطة السويديين الأفارقة: إن الكعكة هي المادة الخام للعنصرية، والتي كانت بمثابة سخرية من العنصرية، أما المتحدث باسم الرابطة لوكالة الأنباء السويدية فقد قال: “أن يقولوا إن هذه الكعكة صنعت من أجل هدف نبيل، نقول لهم إن كل ما حدث أنكم سخرتم من أناس تعرضوا للعنصرية والأوضاع المعيشية السيئة”.
وأصدرت الوزيرة السويدية بيانا قالت فيه إنها تتفهم سبب غضب الكثيرين من هذه الكعكة، وقالت في بيان: “لقد دعيت لإلقاء كلمة في اليوم العالمي للفنون عن حرية الفن، وطلبوا مني أن أقطع الكعكة، أنا لست ناقدة للفن حتى أرفض، لكن كل ما حدث أنه تم إساءة فهم ما حدث برمته”.
أكورا بريس/ خديجة براق