فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
علمت “أكورا” من مصادر جيدة الاطلاع أن مدينة مراكش ستحتضن يومي 21 و22 من الشهر الجاري لقاء أطلق عليه “لقاء الغاضبين من مزوار”، حيث يجتمع حوالي 1500 شخص منهم أعضاء اللجنة التحضيرية وأعضاء المجلس الوطني ومجموعة من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويأتي هذا اللقاء بعد الاجتماع الذي عقد بمدينة البيضاء وحضره حوالي مائتي شخص من الرافضين للطريقة التي تدار بها الأمور داخل حزب الحمامة، حيث سيعلن 1500 غاضب عن رفضهم لعقد المؤتمر الوطني المقرر خلال الشهر المقبل.
وفي اتصال لــ “أكورا” بعضو اللجنة التنفيذية “العايدي الزروالي” والمجمدة عضويته داخل حزب الحمامة، أكد أن الاجتماع سيشكل هزة حقيقية في تاريخ حزب الحمامة ومرحلة جديدة تكشف خبايا الخروقات التي تتم عبر التسيير الغير مسؤول للحزب، وأعطى مثالا بالمؤتمرات الإقليمية التي تتم داخل فيلات مغلقة وبطرق سرية إضافة إلى التحضير للمؤتمر على مقاس معين وهو سيناريو بعيد عن مبادئ وتاريخ الحزب، واعتبر أن الاجتماع هو فرصة أيضا للخروج باتفاق موحد.
وسيطالب المجتمعون “الغاضبون” بجمع هياكل الحزب الحقيقية التي لها الحق في انتخاب اللجنة التي ستشرف على الإعداد للمؤتمر، وأشار “الزروالي” إلى أن المناضلين سوف يتخذون القرار المناسب سواء باللجوء إلى القضاء أو اعتماد شكل تنظيمي آخر.
وحول سؤالنا عما إذا كانت هناك مبادرات من “صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار لأجل احتواء هذه الأزمة التي تعصف بالحزب منذ فترة، قال “الزروالي”: ” صلاح الدين مزوار ليست له القدرة على تسيير الحزب، فقد وعد في أكثر من مناسبة مناضلي الحزب لأجل عقد جلسات حوار ومناقشة كل المواضيع العالقة إلا أنه لا يلتزم بوعوده، باختصار هناك تعليمات تأتيه ممن يسيرون الحزب لأنه جاهل سياسيا وقانونيا.”
أكورا بريس / خديجة بـراق