نفذ العشرات من نشطاء بالصفحات الاجتماعية “الفايسبوك” وقفة احتجاجية، مساء يوم السبت أمام المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة طنجة، وذلك بسبب الإهمال الذي طال الفتاة “بشرى غيلان” البالغة من العمر 16 سنة والتي كانت قد ألقت بنفسها من فوق أحد العمارات بتجزئة عواطف بـ”حي الخربة”.
وجاءت هذه الشعارات منددة بالوضع المزري الذي يعرفه المستشفى مند مدة طويلة، حيث تساءل المحتجون هل مستشفى محمد الخامس هو بناية للاستشفاء أم مقبرة؟ كما أكدوا أيضا في شعاراتهم أن هذا المستشفى ما هو إلا رمز للإهمال والمعاناة ورمز للرشوة والفساد.
الوقفة الاحتجاجية المنظمة تضامنا مع بشرى غيلان
لذلك طلب المتظاهرون الجهات المسؤولة بالقيام بتحسين جودة الخدمات داخل المستشفى، والاهتمام أيضا بقضية “بشرى غيلان” الفتاة القاصر التي لم يعرف لحد الآن أسباب محاولة انتحارها، رغم أنها في حديث قصير مع أختها أخبرتها أنها تعرضت للاغتصاب، وهذا ما لم يؤكده بعد أطباؤها الذين نفوا قضية اغتصابها في لقاء مع ممثلي المجتمع المدني، حيث مبدئيا قالوا أنها لم تتعرض للاغتصاب، وأنها حظيت بعناية جيدة منذ وصولها إلى المستشفى عكس ما روجت له وسائل الإعلام.
لكن عائلة الفتاة أكدت أن ابنتهم مازالت لحد الآن لم تعرض بعد على الخبرة الطبية من أجل الحسم في قضية اغتصابها.