أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل، خلال شهر فبراير 2012، ارتفاعا بنسبة 0,3 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق.
وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0,7 في المائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
واستنادا الى مذكرة إخبارية أصدرتها المندوبية بهذا الخصوص، فقد همت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير2012 على الخصوص “الحبوب” بنسبة11,9 في المائة و“السمك وفواكه البحر” بـنسبة 4,5 في المائة نسبة و“القهوة والشاي والكاكاو” بنسبة 2,5 في المائة و“الفواكه” و“اللحوم” بنسبة 1,5 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “الخضر” بنسبة 2,9 في المائة.
وسجل الرقم الاستدلالي، حسب الأرقام الواردة في المذكرة الإخبارية، أهم الارتفاعات في بني ملال بنسبة1,2% وفي الدار البيضاء بنسبة0,7% وفي الداخلة بنسبة .0,6%
وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضات في بعض المدن أهمها في مراكش والعيون بنسبة 0,3% وفي أكادير والحسيمة بنسبة 0,2%.
و بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 0,4% خلال شهر فبراير 2012.
وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد كل من أثمان المواد الغذائية والمواد غير الغذائية بنسبة 0,4%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 12,6% بالنسبة ل “المواصلات” وارتفاع قدره3,0% بالنسبة ل “التعليم“.
وهكذا، استنادا المندوبية السامية للتخطيط، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير2012 ارتفاعا بنسبة 0,4% بالمقارنة مع شهر يناير 2012 وبنسبة 1,3% بالمقارنة مع شهر فبراير 2011.
أكورا بريس: الزاهيدي. أ