عقدت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى جمعها العام العادي مساء الخميس 15 مارس الجاري بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حضر الجمع ممثل وزارة الشباب والرياضة وممثل اللجنة الأولمبية ورؤساء العصب والجمعيات الرياضية والعديد من نجوم اللعبة في مقدمتهم “خالد السكاح”، “ابراهيم بوطيب”، “زهرة واعزيز”، “عادل الكوش” وآخر المتوجين ضمن بطولة العالم داخل القاعة باسطنبول “عبد العاطي إيكيدي” و”مريم العلوي السلسولي.”
في بداية كلمته هنأ رئيس الجامعة “عبد السلام أحيزون” الأبطال المتوجين وأشاد بالدعم الملكي الكبير الذي تحظى به رياضة ألعاب القوى معتبرا أن النتائج المحققة على مدى السنوات الأخيرة يصعب اختزالها بل وتعتبر بمثابة انطلاقة جديدة نحو المزيد من العطاء والتميز.
بعد ذلك تمت تلاوة التقرير الأدبي التي عرض مجموعة من البرامج والمشاريع والمنجزات أهمها الكفاءة والتنمية حيث أعلن التقرير أنه تم تكوين 717 فردا في مجالات التأطير وسبل التدريب، وأزيد من 40 إطارا ذو مؤهلات أكاديمية عالية، كما خصصت الجامعة مبلغ 40 ألف درهم لكل نادي عند اقتنائه لوسيلة نقل العدائين مطابقة للمواصفات المطلوبة، في حين أن زيادة الدعم المخصص للأندية المصنفة بلغ نسبة 30 في المائة، وعن مكافحة المنشطات اعتبرت الجامعة أن عملها اعتمد بالأساس على التنسيق المحكم مع الهيئات المختصة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما اعتمدت الجامعة توقيع العدائين على التزام بعدم استعمال أدوية محظورة، ومما جاء في التقرير الأدبي أيضا أن الحضور النسوي يعتبر لحد الآن ضعيفا بالرغم من الارتفاع في عدد الممارسات حيث بلغت الزيادة نسبة 48 في المائة، وفي نفس الإطار التزمت الجامعة من جانبها بالتنسيق ومراجعة القوانين الداخلية لأجل دعم المرأة في الولوج لأجهزة التسيير.
كما تم الكشف بالمناسبة عن البرامج المستقبلية، منها المركز الطبي الرياضي الذي سيفتتح قريبا بالعاصمة الرباط، إضافة إلى الإعلان عن افتتاح أكاديمية محمد السادس بإفران، وفتح خمس مراكز جهوية للتكوين بمختلف مدن ومناطق المملكة منها الحوز، بن سليمان وبن جرير.
بعد ذلك تمت تلاوة التقرير المالي، ثم فتح باب المناقشة الذي عرضت من خلالها مجموعة من المشاكل والإكراهات التي تعاني منها بعض الأندية، بعدها تمت المصادقة بالإجماع على التقريين الأدبي والمالي.
أكورا بريس / متابعة خديجة بـراق