عقدت بمارينا الرباط / سلا مساء الثلاثاء 13 مارس الجاري ندوة صحفية جاءت بهدف تنوير وتذكير الرأي العام الوطني والدولي بالظروف الاجتماعية والإنسانية التي تعيشها ساكنة مخيمات تندوف الندوة عقدت تحت شعار “36 سنة كفى”، ونظمت من طرف منظمات وجمعيات المجتمع المدني، عرفت حضور الشيخ “حسن الكتاني” أحد أقطاب التيار السلفي بالمغرب، حيث تدخل بالمناسبة في كلمة عبر من خلالها عن سعادته لحضور هذه الندوة التي تناقش موضوعا هاما وهو قضية الصحراء المغربية ومعاناة ساكنة مخيمات تندوف، كما طالب ببذل جهد علمي وفكري لأجل شرح حقيقة مغربية الصحراء مستشهدا بعديد علاقاته التي كانت تربطه ببعض الانفصاليين أو كما سماهم “المعارضين” حيث أكد على الفهم المغلوط الذي يحمله هؤلاء عن قضيتنا مشيرا إلى أنه وفي الوقت الذي نتحدث نحن عن المحتجزين في تندوف يكون الانفصاليين يتحدثون عن اللاجئين، وفي الوقت الذي نتحدث نحن عن مغربية الصحراء وحقيقتها التاريخية يتحدث هؤلاء عن كون الصحراء كانت خلاء ولم يكن لها ساكنة في الأصل، واعتبر أن مثل هذه المفاهيم المغلوطة يجب أن تصحح بطريقة علمية وفكرية، كما طالب بإعادة نشر كتاب ” الجأش الربيط في النضال عن مغربية شنقيط” لمؤلفه “محمد الامام بن الشيخ ماء العينين” لما لهذا الكتاب من قيمة تاريخية وفكرية، وأشار إلى أن أبناء الصحراء هم أحفاد الشيخ العلامة “عبد السلام بنمشيش”، جد الشرفاء العلويين وفي هذا تأكيد على أن النزاع بالصحراء هو نزاع مفتعل وأن الصحراء مغربية ووجب بالتالي إغلاق هذا الباب.
أكـورا بريس / خديجة بــراق