بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
أكورا بريس: نبيل حيدر
تسبّب الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي في موجة من الغضب وسط المعارضة الفرنسية وأعضاء حكومته حين استقبل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي سنة 2007، وحين سمح لهذا الديكتاتور الراحل بنصب خيمته وسط قصر الإيليزي.
موقع “ميديابارت” قال إن النظام الليبي سلّم ساركوزي حوالي 50 مليون أورو خلال حملته الانتخابية، حيث يشير الموقع إلى وثيقة استعملت للتحقيق في تفجير 2002 الذي هزّ مدينة كراتشي الباكستانية متسببا في قتل 11 مواكن فرنسي.
وقد صدر هذا التقرير قبل ستة أسابيع من انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية بتاريخ 22 أبريل 2012، وعن هذا الاتهام يقول ساركوزي ” إن كان القذافي قد موّل حملتي الانتخابية فإنني لم أكن ممتنا له”، في إشارة إلى مشاركة فرنسا في الهجومات على ليبيا، كما اتهّم ساركوزي الصحفي الذي طرح عليه السؤال المرتبط بسلمه أمولا لتميل حملته الانتخابية بالتعاطف مع ابن القذافي المعتقل من طرف إحدى الميليشيات الليبية، قائلا “أنا آسف لأنك الناطق الرسمي لابن القذافي” ويضيف ساركوزي في ردّه ” الكل يعلم أن القذافي كان يطلق التصريحان على عواهنها ، لدرجة أنه قال إن الأموال سُلّمت على شكل شيكات، لذا فإنني أطلب من ابنه أن يقدمها لنا لنراها”.
وتجدر الإشارة إلى أن الناطقة الرسمية باسم الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي أكّدت يوم الاثنين أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة كما أشارت إلى غياب الأدلة في هذا الموضوع، في الوقن الذي رفضت فرانسوا هولند، المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي المنافس، الحديث عن الموضوع مشيرة إلى أن القذافي زار فرنسا بعد إجراء الانتخابات.
عن “دايلي تلغراف” بتصرف