الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
صرح محمد الفيزازي أحد كوادر السلفية بالمغرب لموقع “أكورا بريس” على هامش محاضرة ألقاها مساء يوم الخميس 8 مارس بكلية العلوم السملالية بمدينة مراكش والتي نظمتها منظمة التجديد الطلابي، صرح على أن اللقاء الذي جمعهم بمنزل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد لم يكن لاستقطاب شيوخ السلفية من أجل تأسيس حزب سياسي لأنه على حد تعبيره “نحن ننطلق من قناعتنا ولا يمكن لأي أحد استقطابنا أو يجرنا” مضيفا: “لا يفوتكم أن لنا علاقات قديمة مع الأستاذ الرميد وكان له الفضل بعد الله في إقناع الملك بالعفو عن السلفيين المعتقلين”.
وعن تخوف البعض من سعي شيوخ السلفية لتأسيس حزب سياسي، قال الفيزازي إنه “في حالة تأسيسنا لحزب فسيكون حزبا متكاملا لا يقيم اختلاف تضاد وإنما اختلاف تنوع”،وأضاف قائلا” نحن لن نواجه أحدا، نحن دعاة إلى الخير بالإقناع والحجة والبرهان وسنواجه من يعارضنا فكريا عبر المناظرات وليس عبر جولات في الشارع لأنه ليس من أهدافنا” وأردف الفيزازي الذي حضر لتأطير ندوة حول القرآن وتحديات العصر قائلا” نحن سنراهن على شرائح من الشعب المغربي التي لم تستقطب لا من العدالة والتنمية ولا من جماعة العدل والإحسان وغيرها”.
وعن قيادات حزب العدالة والتنمية قال الفيزازي” لنا علاقة قوية بهم وهم من خيرة الأطر بالبلاد بدون شك، وقد أبانوا فعلا على أنهم أبناء الحركة الإسلامية كما ينبغي” وقد أشاد بشكل كبير برئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران وقال بأنه رجل متواضع بشكل كبير.
وعن الجولات واللقاءات التي يعقدها الفيزازي هذه الأيام وما إذا كانت نهجا سياسيا منه لنشر فكره الدعوي قال” أنا هنا بدعوة من الشباب وسألبي طلب أي جهة كانت ولو كانت من طرف الشيوعيين”.
أكورا بريس: عبد الإله شبل: مراكش