شرع أعضاء التنسيقية الوطنية لأساتذة “سد الخصاص” والتربية غير النظامية اليوم، في الاحتجاج أمام مقر وزارة التربية الوطنية للمطالبة بالإدماج الفوري في أسلاك التعليم العمومي. وسار مئات المحتجين في مسيرة إلى المقر المذكور للاحتجاج على اللامبالاة التي تطبع تعامل الوزارة الوصية مع ملفهم.
وردد المحتجون شعارات تطالب الوزير بغتح حوار جدي معهم لإنهاء معاناتهم المرتبطة بالتدريس في ظروف جد صعبة تفتقر إلى الشروط المواتية لممارسة الرسالة التعليمية. وهتف المنتسبون إلى التنسيقية الوطنية لساعات أمام الوزارة مطالبين الوزير محمد الوفا بالاستماع لمطالبهم وفتح حوار جاد لمناقشة مطالبهم.
ودخل المحتجون في تنسيق ميداني مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين وأساتذة التعليم الابتدائي المرتبين في السلم 9 والذين يعرفون بأساتذة “الزنزانة9″ وحمل التنسيق الميداني الوزير المعني كل ما يمكن أن ينتج عن المماطلة في حل ملفات المحتجين.
وشددت كلمات التنيسقيات المشاركة في الاحتجاج على مبدأ التضامن بينها، مبرزة على أن ملف التعليم يتطلب مبادرات جريئة لوضعه في السكة الصحيحة والتي تبدأ بحل مشاكل الأطر التربوية والاستماع لها من أجل الوقوف على أهم المعيقات التي تقف ضد تجسيد المشاريع التعليمية التي تنادي بها الوزارة.
كما أكدت التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية على استعدادها لخوض كل الأشكال النضالية حتى تحقيق مطلبها في الإدماح الفوري في أسلاك التعليم العمومي. بالمقابل رابطت حافلات قوات الأمن على مقربة من المحتجين في حالة تأهب قصوى.
وكان المئات من أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية قد نفذوا أمس، أمام مقر حزب العدالة والتنمية وقفة احتجاجية للمطالبة بالإدماج الفوري في سلك التعليم العمومي.
أكورا بريس: عن تقرير “التنسيقية”