أصدرت جماعة تُطلق على نفسها “جماعة التوحيد والجهاد بالمغرب”، بيانا الثاني من نوعه، استهلته بالحديث عن إفراج السلطات القضائية المغربية عن الشيوخ بالمغرب الأقصى، عمر الحدوشي، وعبد الوهاب رفيقي، وحسن الكتاني. وأعلنت نفس الجماعة أن “الحكومة المغربية الحالية لا تحكم بشرع الله، وأنها حكومة شرك، لأنها قايضت الشيوخ بإسلامهم ودينهم”.
وبلغة التهديد والوعيد قال بيان هذه الجماعة: “إن كل حكومة لا تحكم بشرع الله و كل تشريع من دون الله عز وجل هو كفر بالله و كفر برسوله (ص)..وأن دولة الإسلام لن تقوم إلا على الأشلاء والدماء”.
وأضاف بيان نفس الجماعة “واجبنا الشرعي هو الجهاد في سبيل الله لإقامة شرع الله وإقامة العدل والإنصاف في عباده و تحصيل مصالح الدين والدنيا لهم ودفع المفاسد عنهم”. ولم تترد في القول:”إننا نستبيح دم هؤلاء العملاء المرتدين المتاجرين بمآسي إخواننا في سجون المغرب الأقصى فك الله أسرهم”.
وكانت جماعة “التوحيد والجهاد”، أصدرت بيانا لها، صنفته بالبيان “رقم 1″، يوم 17 فبراير الماضي، حمل نفس التهديد والوعيد ضد المغرب وحكومته.
أكورا بريس