صرحت المطربة المغربية “سميرة بن سعيد” في حديث لإحدى المجلات العربية، أنها رشحت لأحد المناصب الكبيرة كسفيرة للنوايا الحسنة خلال فترة سابقة لكنها رفضت قبول العرض، وبررت رفضها بحاجة المنصب إلى كثرة التنقلات وزيارة مختلف دول العالم، حيث كانت ظروفها لا تسمح بذلك حين قدم لها العرض، في نفس السياق، تمنت “سميرة” أن تجد فرصة حقيقية لتساعد بها الآخرين لإيمانها بدور الفنان والإنسان عامة في دعم ومساعدة المحتاجين.
ولاستكمال مسلسل الرفض، أكدت النجمة المغربية أنها لم تحضر برنامج “يلاّ نغني” الذي تقدمه التونسية “لطيفة العرفاوي” مع أن رغبتها كانت كبيرة في الظهور إلى جانب هذه الأخيرة، لكن ونظرا لالتزامات عائلية في المغرب لم تتمكن من ذلك، ثم تعذر عليها أيضا الظهور في برنامج “صولا” الذي تقدمة السورية “أصالة نصري”، أما أغنيتها الجديدة التي تحمل عنوان”الحرية” فقد رفضت أن تربطها بما يجري في الوطن العربي من حراك اجتماعي وثورات.
وكشفت “سميرة” بالمناسبة عن عزمها دخول تجربة التقديم التلفزيوني لكن بأسلوب “اكتشافي”، حيث تستعد لتقديم برنامج على غرار برنامج “كورصا” الذي يقدم على القناة الثانية المغربية، وتقوم فكرة برنامجها على التنقل عبر المدن المصرية لاكتشاف المواهب والاستماع إلى الأصوات المميزة التي تحتاج لمن يكتشفها أو يقدمها بالشكل المناسب وستعمل بذلك على توجيه النصائح وتدريب الأصوات.
وبالرغم من كسلها والوقت الكبير الذي تستغرقه لإنجاز ألبوماتها، إلا أن “سميرة بن سعيد” تعد المطربة المغربية الأكثر شهرة والأكثر إثارة للجدل والأكثر تعرضا للنقد حتى “الظالم” منه أحيانا بسبب عدم تقديمها للأغاني المغربية، كما تعد المغربية الأكثر تتويجا على المستوى العالمي والعربي، حيث حازت على عدد من الجوائز الموسيقية بينها جائزة الموسيقى العالمية ورلد ميوزك أورد وBBC International Music Awards عن البوم يوم ورا يوم سنة 2003 وعدة جوائز عربية التي تجاوزت 100 جائزة منها 3 جوائز من ” ايست ميوزيك اورد” و”الميوركس دور”، كما حصلت في المغرب على عدة جوائز منها جائزة حصلت عليها وعمرها لم يتجاوز 9 سنوات بعد أن نالت تكريما خاصا من حزب الاستقلال بعد حفلة غنائية أدت فيها أغنية “الأطلال” لأم كلثوم، ويبقى حصولها على الوسام الملكي من درجة قائد الذي وشحها به الملك “محمد السادس” الأغلى في مسيرتها الفنية، بعد أن نالت الدعم والعطف من طرف الملك الراحل “الحسن الثاني” الذي كان معجبا بموهبتها.
أكــورا بريس / خديجة بـراق