فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها احتضن مسرح محمد الخامس مساء الاثنين 27 فبراير الجاري، حفلا فنيا رياضيا نظمته الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وقد افتتح الحفل بكلمة ألقاها رئيس الجمعية “بدر الدين الإدريسي”، الذي اعتبر أن المناسبة تحمل أبعادا أخلاقية وإنسانية عميقة واصفا العيد الثاني للصحافيين الرياضيين بلمسة وفاء لأساطير الرياضة الوطنية الذين تركوا بصمة على الساحة الدولية ونقشوا أسماءهم في المنافسات العالمية رافعين العلم المغربي وقيمة الرياضة الوطنية.
وأشاد وزير الشباب والرياضة “محمد أوزين” بالنقلة التي يعرفها المغرب في مجال الرياضة وعبر عن حاجة بلادنا إلى إعلامي رياضي قوي يوازي حجم الإقلاع الرياضي الذي يشهده المغرب مشددا على حاجة المغرب إلى إعلام رياضي محترف.
وعرف الحفل الذي حضره وزير الرياضة والشباب “محمد أوزين” ومجموعة من الأسماء الرياضية والإعلامية الوطنية، – عرف- تكريم صحافي القناة الأولى “محمد لحمر”، “أحمد خليص” من وكالة المغرب العربي للأنباء، مصطفى السباعي الذي يعمل بمنابر مختلفة، ومخرج برنامج الأحد الرياضي بالإذاعة الوطنية “المكي رودياس”، وكانت الأمسية مناسبة لتقديم تذكار لفريق “المغرب الفاسي” في شخص الإطار الوطني “رشيد الطاوسي” الذي تمكن من قيادة لاعبيه نحو التتويج بكأس السوبر الإفريقية وكأس الاتحاد الإفريقي إضافة إلى إحرازه كأس العرش.
على مستوى آخر، كان الحفل مناسبة للاحتفاء بأساطير الرياضة المغربية وفي المقدمة البطلين الأولمبيين “نوال المتوكل” الحاصلة على ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس سنة 1984، و”هشام الكروج” الذي حقق إنجازا تاريخيا في أولمبياد أثينا 2004 ونال ميداليتين ذهبيتين بعد فوزه بسباقي 1500 و 5000 متر، إضافة إلى “أحمد فرس” نجم المنتخب المغربي في فترة السبعينات والحاصل على الكرة الذهبية سنة 1976، الحفل أيضا عرف تكريم أول ملاكم مغربي يفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية “عبد الحق عشيق” الحاصل على الميدالية النحاسية في دورة سيول 1988.
وتم الاحتفاء أيضا بالسباحة “سارة البكري” التي اختيرت كأحسن رياضية لسنة 2011 والتي تمكنت كذلك من التأهل إلى أولمبياد حيث مثلها والدها، في حين تم تكريم الدراج “عادل جلول” أحسن رياضي لــ 2011 وهو بدوره تمكن من ضمان المشاركة في أولمبياد لندن.
أكـــورا بريس / خديجة بــــراق / الربـــاط