أكد إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي في تصريح خص به “أكــورا” أن موقف مساندة الشعب السوري، في مسيرة يوم الأحد 26 فبراير الجاري، هو موقف اتخذه كل الشعب المغربي وكل مؤسساته وهيئاته السياسية، وكل هيئات المجتمع المدني وليس هناك صوت واحد في المغرب “نشاز” ضد مقاومة الشعب السوري للاستبداد والظلم الذي يتعرض له من طرف نظام الأسد.
وقال لشكر: “أن تنطلق في نفس الوقت مبادرات من مختلف الأطراف فهذا له ارتباط بالقرار الدولي الذي تقرر أن يكون اليوم هو يوم التضامن مع الشعب السوري، فقد انطلقت مبادرات فردية ولا وجود لأي تنسيق مسبق”، وأوضح لشكر: “في الاتحاد الاشتراكي اتخذت شبيبته المبادرة وتم عقد اجتماع بمقر الحزب بالدار البيضاء استدعيت له مجموعة من أحزاب اليسار ومجموعة من الأحزاب التي تربطنا بها علاقات من أحزاب المعارضة ومجموعة من جمعيات المجتمع المدني وشكلت تنسيقية.
ونفى إدريس لشكر أن يكون هناك أي تنسيق مع جماعة العدل والإحسان وقال: “أنا شخصيا لم أر أحدا ولم أنسق مع أحد من تلك الجماعة…”.
وختم قوله بـ “لمن كانت له المبادرة فله أجران ولن حاول فله أجر واحد”، معتبرا أن هذه رغبة الشعب المغربي كافة ولا تحمل أية أبعاد سياسية أو حسابات ضيقة.
أكـــورا بريس / خديجة بــــراق