الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
تضمنت الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 20 فبراير مجموعة من العناوين البارزة نقرأ لكم منها “مافيا صينية تختطف صينيا بالبيضاء”، و”أرميل يعفي مدير ديوانه”،و لقاء بين الملك وبوتفليقة في الصيف بعد الانتخابات الجزائرية”، و”الرميد يجمع شيوخ السلفية”، و”هل وضع غيريتس رأسه في مقصلة الإقصاء” بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى، كما تطرقت جل اليوميات الصادرة يوم الاثنين لقضية المغربي المعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الإرهاب، فضلا عن العديد من المواضيع الأخرى البارزة.
ونبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “الصباح” التي أوردت في صفحتها الأولى خبر قيام مافيا صينية باختطاف صيني بالدار البيضاء، حيث هاجم ملثمون منزل شخصين وبتروا أصابع أحدهما فيما قاموا باختطاف الثاني، ومن المرجح أن يكون للأمر علاقة بتصفية حسابات تتعلق بمعاملة تجارية، كما سلّطت “الصباح” الضوء على تواجد الصينيين بشكل كبير بالدار البيضاء خصوصا أن المغرب صار بلد استقرار بالنسبة للعديد منهم.
يومية “أخبار اليوم” نشرت خبرا يؤكد أن بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني قام بإعفاء محمد بلخياط، المراقب العام، من منصب مدير ديوانه وإلحاقه بأحد مكاتب الإدارة المركزية وهو ما يصطلح عليه في هذه الإدارة بـ”الكراج”، وتقول “أخبار اليوم” حسب مصدر أمني أن قرار الإعفاء جاء نتيجة عجرفة محمد بلخياط وتعامله بنوع من الصلابة مع المسؤولين والمواطنين، كما نقرأ في نفس اليومية عن “لقاء بين الملك وبوتفليقة في الصيف بعد الانتخابات الجزائرية”، إذ وتحت عنوان” اتحاد المغرب العربي يعود إلى الحياة قطرة قطرة”، تفيد “أخبار اليوم” أن اجتماع وزراء خارجية دول المغرب العربي أُسدل بإعلان نوايا لإعادة إحياء الاتحاد المغاربي، حيث تؤكد بعض المصادر أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عنة قرارات مهمة من قبيل فتح الحدود، نفس الموضوع تضمنته يومية “الأحداث المغربية”، التي تحدثت عن “قمة مغاربية وشيكة وتنسيق أمني على إيقاع رسائل مغربية جزائرية”، حيث أدرجت مقتطفا من الكلمة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الاجتماع، والتي عبّر من خلالها عن رغبة الجزائر في التعامل مع جميع دول المغرب العربي، و”الحفاظ على هذا المكسب وتطوير هياكله”، هذا فيما عنونت يومية “المساء” هذه التحركات ـ”الاتحاد المغاربي…بداية صفحة جديدة”، ودائما مع “المساء”، نقرأ في صفحتها الأولى عن استضافة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، لشيوخ السلفية بمنزله، حيث اجتمع بكل من عمر الحدوشي وحسن الكتاني وأبو حفص ومحمد الفيزازي، وحذّرهم خلال هذا الاجتماع من تعقيد باقي ملف المعتقلين السلفيين المدانين في ملفات الإرهاب قائلا: “إن مصير المعتقلين السلفيين بين أيديكم وكل تحركاتكم وتصريحاتكم…سيكون لها كبير الأثر على إطلاق سراحهم أو بقائهم رهن الاعتقال”، وفي نفس الإطار نقرأ في يومية أخبار اليوم” أن الرميد قال لشيوخ السلفية الأربعة: “إن الإفراج عنكم تم بفضل الله وجلالة الملك، وهذا العبد الضعيف”، كما دعاهم إلى مساعدة المعتقلين على مراجعة أفكارهم، كما تبرز “أخبار اليوم” أن الرميد أكّد لشيوخ السلفية أنه بإمكانه مساعدتهم في تأسيس حزب.
نعود إلى يومية”الصباح”، التي أوردت تصريحا لرئيس الحكومة قال فيه إن الحكومة لا تسمح بإهانة قوات الأمن في إشارة إلى الأحداث التي عرفتها مدينة تازة، كما انتقد هجوم المحتجين على مقر العمالة ورغبتهم في اقتحام منزل العامل، كما عاد للحديث عن الصحافة مبرزا أنه لا يمكن للصحافي أن يقول ما شاء، وأنه لا يمكن للصحافة أن تساهم في تأجيج الوضع بالبلاد والدفع إلى الفتنة.
الصحف الصادرة يوم الاثنين تطرقت جلها للذكرى الأولى لخروج حركة 20 فبراير إلى الوجود، حيث عنونت الصباح الموضوع ب” 20 فبراير “تحتل” ساحة الحمام” معتبرة الاعتصام الذي قامت به تنسيقية البيضاء “خطوة رمزية”، فيما قدمت “الأحداث المغربية” روبورطاجا ابتدأ بنصب الخيام وانتهى ساعات بعد منتصف الليل، وهو روبورطاج يتضمن بعض اللقطات من هذا الاعتصام، الذي نقلت “أخبار اليوم” جانبه الفني من خلال الحديث عن عرض الفنان “بزيز” خلال هذا الاعتصام وتقديم مغني الراب “الحاقد” مقاطعا من أغنياته، التي توجه نقدا لاذعا لكبار المسؤولين.
وفيما يخص أمين الخليفي، المغربي الذي تم القبض عليه بالولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الإرهاب، بعد أن كان ينوي تفجير نفسه أمام مبنى الكابيتول الذي يحتضن مقر الكونغرس الأمريكي، فإن أبرز العناوين تناولت قصة هذا المغربي، التي سبق وأن سردها موقع “أكورا” بخصوص هذا الشاب المغربي الذي كان يتحرك بمفرده دون ارتباط بأية جماعة إرهابية، والذي يقيم بامريكا منذ عقد من الزمن بصفة غير قانونية…
رياضيا، نقرأ عن “انتفاضة المدربين المغاربة ضد الناخب الوطني غيريتس، حيث تؤكد “أخبار اليوم” أن ودادية المدربين المغاربة “رفضت التصريحات التي أدلى بها المدرب البلجيكي، والتي وصف فيها منتقديه بـ”الفاشلين”، مدرجة تصريحا لرئيس ودادية المدربين المغاربة، عبد الحق ماندوزا، يؤكد فيه أن المدربين المغاربة لن يقفوا مكتوفي الأيدي وأنهم سيطالبون الجامعة برد الاعتبار لهم”، أمّا يومية “أخبار اليوم” فتتساءل في نفس الموضوع: هل وضع غيريتس رأسه في المقصلة؟ مؤكدة أن عضوا مسؤولا داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كشف أن هذه الأخيرة تتجه نحو إقالة غيريتس على خلفية التصريحات المذكورة، التي اعتبرها الأعضاء الجامعيون خطا جسيما يقضي بإقالة مدرب أثار العديد من ردود الفعل المتباينة منذ وقبل أن يلتحق بالمنتخب المغربي لكرة القدم.
وفي أخبار شغب الملاعب، تؤكد يومية “الصباح” أنه قد تم اعتقال 32 مشجعا بسبب التخريب والسرقة بالدار البيضاء على خلفية الأحداث التي شهدتها شوارع الدار البيضاء بعد نهاية لقاء الرجاء الرياضي والجيش الملكي، مع الإشارة إلى أن محيط محطتي الوازيس والقطار المسافرين شهد معارك بين جمهور الفريقين، اللذان تبادلا التراشق بالحجارة، حيث تجدر الإشارة هنا إلى أن جماهير الرجاء توعدت الجماهير الرباطية ب”العصا” قبل اللقاء بأكثر من يومين.
أكورا بريس: نبيل حيدر