تكوّنت لديه عقدة “البنات” بعد أن لم تنجب له زوجته سوى البنات، فتفتقت عبقريته بحل “وضيع”، حيث وجد له عشيقة بإحدى الدواوير بالقرب من مدينة اليوسفية فقط لتأتيه ب”الولد المنتظر”، وذلك دون أن يحاول حتى الزواج بهذه “البدوية” لكن القدرة الإلهية كانت أقوى منه ومن عشيقته، التي أنجبت له طفلة أخرى. توفيت الطفلة بعد الوضع، مما حذا بهذا الشخص إلى دفنها بحضور أفراد أسرته، كما تقول يومية “المساء”، حيث تم تقديمه إلى وكيل الملك بابتدائية اليوسفية بتهمة الخيانة الزوجية الناتج عنها حمل ومولود ودفنه بدون رخصة. لكن ما يدرينا أن هذا “المهووس بالابن الذكر” لم يقدم على وأد ابنته كما جرت عليه العادة خلال أيام الجاهلية، فهو قد ملّ لقب”أبو البنات”، الذي يتبع كل أب مثله؟
أكورا بريس