لا مراء في أن للأفلام الإباحية جاذبية خاصة بدليل أنها صناعة تدر على أصحابها مليارات الدولار كل عام. لكن المدهش هو أن تنتقل الخصوصية التي تتصل بمشاهدتها إلى الأماكن العامة كما يتجلى في حدثين منفصلين.
أول هذين يتعلق بوزيرين هنديين صارا حديث الناس الشاغل في البلاد. فقد قبض عليهما وهما يشاهدان معا فيلما إباحيا… ليس في خلوة بعيدا عن الأعين وإنما أثناء انعقاد جلسة البرلمان في ولاية كارناتاكا في غرب البلاد. فبينما كان الجدل السياسي يدور على أحرّه داخل القاعة، التقطت كاميرا تلفزيون ينغالور الإخباري الوزيرين وقد انهمكا في مشاهدة فيلم جنسي فاضح على شاشة الهاتف المحمول لأحدهما.
وكانت اللقطات التي يشاهدها الوزيران لامرأة ترقص بشكل إيحائي وهي تخلع ملابسها قطعة وراء الأخرى قبل أن تنهمك في ممارسة الجنس مع فحل يبرز أمامها فجأة. وبعد القبض عليهما بالجرم المشهود قدم الوزيران استقالتيهما الخميس. وأعقيهما في الاستقالة وزير ثالث بعدما اثبتت التحقيقات السريعة أنه هو الذي قدم لأحد الوزيرن نسخة الكليب الذي كان يشاهده مع رفيقه الوزير الثاني أثناء جلسة البرلمان.
أكورا بريس: عن موقع “يا ساتر”