وقع إدريس بنهيمة الرئيس، المدير العام للخطوط الجوية الملكية٬ والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل٬ العربي بن الشيخ٬ اليوم الأربعاء بالدار البيضاء٬ اتفاقية شراكة تروم إنشاء قطب فعال وعالي المستوى في مجال التكوين المهني.
وأوضح بنهيمة٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن الخطوط الجوية الملكية٬ التي يتميز تقنيوها في مجال صيانة الطائرات بكفاءة عالية٬ والتي دأبت منذ سنين على تكوين مستخدميها وأطرها في تخصصات عدة٬ ستغلق مركز التكوين التابع لها لتفويض عملية التكوين لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل٬ الذي سيتولى مهمة إعداد 1200 تقني سنويا في مجال صيانة الطائرات٬ مبرزا أن “هذا القرار يندرج في إطار النهج الملقب بقف وسر (اسطوب آند كو)٬ القاضي بمراجعة سياسة التكوين داخل الشركة، وترشيد النفقات الخاصة بها وجعل التكوين في خدمة الاقتصاد الوطني”.
وأضاف أن قطاع التكوين في المغرب شهد تحولات هامة٬ إذ أصبح بالإمكان تكوين تقنيي صيانة الطائرات من مستوى عال٬ وهو ما يعد فخرا كبيرا للمغاربة٬ مبرزا أن الخطوط الجوية الملكية المغربية راكمت خبرات هامة في مجال التكوين وستحفز المهنيين على الانخراط في هذا المشروع الواعد لتكوين مجموعة كفأة من الشباب القادر على خوض غمار صيانة الطائرات بشكل رفيع.
وتجري، أشغال إنجاز معهد متخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات (إسمالا) بمنطقة النواصر٬ على قدم وساق٬ حيث سيمكن هذا المعهد٬ التابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل٬ من تلبية حاجيات المملكة في المهن المتصلة بصناعة الطيران٬ والمحددة في البرنامج التنموي القاضي بتكوين 15 ألف متخصص في مهن مختلفة في أفق سنة 2015.
وتشمل اتفاقية الشراكة الموقعة٬ برامج للتكوين المستمر لفائدة مستخدمي الخطوط الجوية الملكية في مختلف مجالات الخبرة التي يتوفر عليها المكتب٬ وذلك عبر تطوير الوحدات التكوينية وتوفير الموارد البشرية والمادية والبيداغوجية الضرورية.
أكورا بريس – أمين المحمدي