فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
حقق موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” 4.27 مليار دولار إيرادات عام 2011 الدخل، منها 1.7 مليار دولار ، فيما بلغ عدد موظفيه 3100 شخص والمستخدمون النشطون 800 مليون مستخدم يرفعون 250 مليون صورة يوميا إضافة لـ 350 مليونا على أجهزة الهواتف المحمولة .
وأتاح الموقع 70 لغة و7 ملايين تطبيق وموقع متكامل، ووصل عدد تعليقات المستخدمين يوميا إلى 2 مليار تعليق، بينما وصل متوسط مدة الاستخدام اليومي للموقع 32 دقيقة ومتوسط عدد أصدقاء المستخدم 130 شخصا.
ظاهرة الفيس بوك بعيون أكاديمية
وسط الضجة المثارة حول موقع “الفيس بوك” وما يرافق استخداماته، اختار الباحث المصري د/ جمال مختار، التعرض إلى ظاهرة “الفيس بوك” من وجهة نظر أكاديمية ارتضت تحليل مزايا وعيوب الفيس بوك وتأثيراته بالسلب والإيجاب على الشباب العربي، وما قد ينجم عن استخدامه من آثار أو مشكلات.
كتاب “حقيقة الفيس بوك… عدو أم صديق” الصادر حديثا؛ يقع في 336 صفحة؛ اعتنى بمقاربة “الفيس بوك” اجتماعيا بعدما صارت تعد من أهم الأنشطة التي تمارس على شبكة الإنترنت، وبعد أن استعرض الكاتب تاريخ وتطور الفيس بوك منذ نشوئه عام 2004 حتى الآن، سلّط الضوء على أسباب انتشاره وأهم مشتملاته، مع تعريفه بالأعضاء المؤسسين؛ وأغلبهم تحت سن الثلاثين؛ مع عرض تفاصيل خاصة عن حياة “مارك زوكر برج” مؤسس الفيس بوك.
وانتقل الدكتور جمال مختار إلى شرح أشهر تطبيقات الفيس بوك، ووسائل الدخل المعلنة لشركة الفيس بوك، وكيفية تفاعل المواقع العالمية والعربية مع موقع الفيس بوك، وقدّم أهم الإحصاءات، وكذلك الاستطلاعات والتصريحات الصادرة عن الفيس بوك، مثل إحصائية زيادة نسبة استخدام الإناث للفيس بوك؛ عن الذكور بنسبة 69 % !، وإحصائيات عن معدل النمو الشهري للموقع، ومعدل نمو البرامج والتطبيقات.
كما تضمن الكتاب أهم الدعاوى القضائية المرفوعة على الموقع، وكذلك أهم القضايا التي ثارت بسبب الفيس بوك، مثل الحكم على مهندس كمبيوتر مغربي بالسجن 3 أعوام لانتحاله شخصية الأمير رشيد أخو الملك محمد السادس، بالإضافة إلى أشهر المعارك الإلكترونية التي دارت من خلال الفيس بوك، وكذا أهم ما كتب عنه في الصحافة العربية والعالمية.
ويتطرق الكتاب أيضا إلى الإثارة والغموض اللذان برزا إلى السطح غداة ما تم تناقله من معلومات حول اهتمام جهات استخبارية بمتابعة أنشطة المشتركين على الفيس بوك، ونظر الباحث في كيفيات استغلال جهات مشبوهة للموقع في نشر الفتن بين الأديان أو الطوائف، كما يشرح كيف تم استثماره دعائيًا في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بجانب أهم الحملات التي أطلقت على الفيس بوك، سواء الإيجابية منها أو السطحية.
ويعرض الكتاب اشتراطات الخصوصية بالموقع Privacy policy وما وجه إليها من انتقادات عالمية بسبب تجاهل خصوصية الأعضاء واستغلال صورهم وبياناتهم وأنشطتهم الاجتماعية والمتاجرة بها، وحق الموقع في بيعها لشركات تسويق عالميه أو لجهات غير معلنة، وكذلك حقه في تتبع نشاط الأعضاء في المجلات والمدونات والمجموعات.
ويقدم الكتاب ترجمة حرفية لشروط الاستخدام واشتراطات الخصوصية، منبهًا إلى ضرورة قراءة اشتراطات الخصوصية بدقة قبل الاشتراك في الموقع.
ويورد الكتاب بعض طرق النصب على الموقع، وعدد من حالات نصب حقيقية حدثت لأعضائه على مستوى العالم.
كما يشير الكتاب إلى العديد من الشركات العالمية والعربية، وكذلك الحكومات، التي حظرت استخدام الفيس بوك، مثل سوريا وإيران، ووزارة الدفاع الإسرائيلية التي حظرت على جنودها وضع صورهم أو بياناتهم أو تفاصيل حياتهم على الموقع.
ويتناول الكتاب بعض الجوانب السيكولوجية في الإقبال على الفيس بوك، وما نتج عنها من مظاهر مثل إدمان النت، والكذب، والتباهي. ثم كيف يصل المشترك بعد فتره للملل من استخدام الفيس بوك، وتنوع محاولات القائمين على الموقع لإضافة أفكار جديدة تجعل من الصعب تركه، لينتهي المؤلف إلى تقديم رؤيته عن مستقبل الفيس بوك وكيف سيواجه المنافسين الجدد.
أكورا بريس: عن موقعي “يا ساتر” ومدونات “ياهو”