يوم الخميس 26 يناير 2012 وقت الظهيرة، والناس بمدينة أزيلال يتحركون بكثافة ذهابا لإعمار المسجد لصلاة الظهر، أو تناول وجبة الغذاء، تجمهر عشرون نفرا أمام وكالة بنكية “شعبية” بهذه المدينة، بإيعاز من العدلاوي عبد العزيز العشير، المسؤول المحلي في جماعة العدل والإحسان، لتنظيم وقفة احتجاجية ضد مدير هذه الوكالة البنكية.
ما هو سبب هذه “الزوبعة” الاحتجاجية يا ترى، والعالم كله ينظر بعين الترقب لتداعيات حراك “الربيع العربي”؟
إنها انتفاضة ضد مدير هذه الوكالة “الشعبية” الذي رفض طلب العدلاوي عبد العزيز العشير بمنحه تسبيقا من راتبه الشهري كموظف بالإدارة الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأزيلال، والذي لم يتم تحويله بعد إلى حسابه البنكي الشخصي.
جميعاً من أجل الحق في التسبيق قبل الشغل.
أكورا بريس