فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
عبر لاعب الجيش الملكي والمنتخب الوطني سابقا “عبد السلام لغريسي” عن ثقته الكبيرة في عناصر المنتخب الوطني، معربا في ذات الوقت عن عميق أسفه لهزيمة المنتخب المغربي أمام المنتخب التونسي الذي لم يقدم أي شيء طيلة المباراة معتمدا على المرتدات الهجومية والدفاع المغلق. وقال لغريسي في تصريحه لــ “أكورا” عقب نهاية المباراة: “كان بإمكان المنتخب الوطني الحصول على ثلاث نقط بسهولة كبيرة، فالمنتخب التونسي ليس قويا والعناصر الوطنية تتوفر على إمكانيات كبيرة ومستوى جيد لكن هذه العناصر لم تستغل الفرص الغزيرة التي خلقتها طيلة المباراة مقابل فرصتين للمنتخب التونسي والذي سجل منهما هدفين بمساعدة من دفاع المنتخب، هذا الأخير حصل لديه شرود ذهني واضح وهذا طبيعي جدا لأن دفاع أي فريق عندما يرى زملاءه يتحكمون في المباراة ويهدرون الفرص يحصل لديه نوع من عدم التركيز وهنا أتساءل ماذا كان يفعل غيريتس؟ أعتقد أنه كان يتابع المباراة دون أن ينبه لاعبيه لهذا الشرود الذهني الذي أفقدهم التركيز وبذلك مكن المنتخب التونسي من هدية لم يبذل فيها الكثير من العناء، فالمدرب يسمى مدربا عندما يستطيع طيلة المباراة تنبيه لاعبيه وشحنهم بمزيد من الدعم وهذا ما لم يقم به غيريتس الذي أصابني بالدهشة”.
وحول المباريات المقبلة قال لغريسي: ” المباراتين معا في متناول المنتخب الوطني، فمن خلال مباراة الجابون والنيجر يتبين أن منتخب البلد المنظم فاز بسبب ضعف منتخب النيجر ولذلك فباستطاعة العناصر الوطنية اللعب بمستوى أفضل بعد أن تتمكن من الخروج من ضغط مباراة تونس التي كانت تشكل مباراة ديربي ولها حسابات خاصة في أذهان اللاعبين، وأعتقد أن المنتخبين الجابوني ومنتخب النيجر سيلعبان كرة مفتوحة واللاعبين الأفارقة معروفون بالتقنيات التي ستمكن العناصر الوطنية من إيجاد إيقاعها، هذه التقنيات التي تغيب عن المنتخب التونسي الذي عودنا دائما على البحث عن النتيجة بخطة دفاعية ومرتدات هجومية”.
أكــورا بريس / خديجة بـــراق / الــربـــاط