من ضحايا الهجوم
يستعد سكان حي الرحماني الكائن في مقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء الاحتجاج ضد ما وصفوه في رسالة وجهوها إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في المدينة بـ”اغياب الأمن” الذي يعرفه الحي، عقب تعرضهم لهجوم من عصابة مشكلة من نحو 15 شخصا مدججين بالسيوف وقينات الحمض الحارق “الماء القاطع”.
وطالبت رسالة ساكنة الرحماني المتواجد بالقرب من حي التشارك، الوكيل العام للملك، بفتح تحقيق قضائي بشأن تخلف المصالح الأمنية رغم الاتصال بهم عن التدخل للحيلولة دون هجوم العصابة على الحي.
وعلمت ” أكورا بريس” أن هجوم العصابة ، قد خلف خسائر في ملك الغير، انتقاما منها لإيقاف أحد أفرادها من لدن ساكنة الحي حين محاولته ورفيقين له اختطاف فتاة من إحدى أزقة حي الرحماني المتاخم لحي الولاء (التشارك).
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى إحباط بعض شبان حي الرحماني محاولة اختطاف فتاة، حيث لاذ بعدها اثنان بالفرار مدججين بالسيوف، فيما ألقي القبض على ثالث، غير أنه وبعد الاتصال بالمصالح الأمنية لـ”أناسي” لمدة فاقت الساعتين، قصد إحالته عليها تخلف الأمنيون عن الحضور مما حذا بالشبان إلى إطلاق سراح المعتدي، غير أنه عاد إلى الحي بعدما استجار برفقائه في العصابة لينتقم لنفسه.
وفيما لم يتم اعتقال الجناة بعد، فقد قررت ساكنة حي الرحماني الخروج إلى الاحتجاج لحث السلطات الأمنية على تكثيف دورياتها في الحي الذي يجاور محطة انطلاق ترامواي العاصمة الاقتصادية.
وفي الوقت الذي تشير فيه الأنباء التي حصلت عليها “أكورا بريس” وقوع خسائر فادحة ألحقها المهاجمون بسكان وحي الرحماني، فإن رسالة السكان التي تتوفر “أكورا بريس” على نسخة منها، تشير إلى أنهم قد تسببوا في تكسير زجاج مخبزة وقاعة للألعاب “بيار”، بعدما انهالوا على زبناءه من الشباب بالضرب والجرح واحتجازهم، فضلا عن تكسير آلات الألعاب.
أكورا بريس – أمين المحمدي