فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
“أخبار اليوم المغربية”: بن كيران لن يعرض البرنامج على المجلس الوزاري والبيجيدي سيرد على العدل والإحسان
أوردت يومية “أخبار اليوم المغربية” أنه “من المستبعد أن يقدم عبد الإله بنكيران، نص التصريح الحكومي، إلى المجلس الوزاري للمصادقة عليه، قبل عرضه على البرلمان، وذلك عكس ما سبق أن صرح به بنكيران من أنه سيقدم التصريح أمام المجلس الوزاري”. وحسب نفس اليومية فإنه تبين “بأن الدستور الجديد لا ينص على عرض التصريح الحكومي أمام المجلس الوزاري، وان جهات داخل الحكومة ربما هي التي كانت قد أفتت لبنكيران بعرض البرنامج الحكومي على المجلس الذي يرأسه الملك”. وأضافت “أخبار اليوم” أنها علمت أن بنكيران “أبلغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بأن البرنامج الحكومي أصبح جاهزا، حيث ينتظر عرضه على مجلس حكومي مطلع هذا الأسبوع في انتظار إحالته للمناقشة في البرلمان”.
وفي سياق آخر، أوردت “أخبار اليوم المغربية” أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ناقشت، رسالة جماعة العدل والإحسان إلى الحزب، والتي توصل بها الحزب مطلع الأسبوع الماضي، وقررت الرد عليها في القريب، ويروج من خلال النقاشات داخل الحزب أن هناك قراءة خاصة لرسالة الجماعة في هذا التوقيت، وهي أن الجماعة تجيب من خلال الرسالة عن أسئلة داخل قواعدها أكثر مما توجه رسالة إلى العدالة والتنمية، والتوحيد والإصلاح. وكانت الجماعة انتقدت العدالة والتنمية، وقللت من شأن فوزه في الانتخابات، وقيادته للحكومة”.
“الأحداث المغربية”: البرنامج الحكومي في طريق إلى البرلمان هدا الأسبوع
“من اجتماع لاجتماع ومن تدوال لتداول آخر، هذا هو حال البرنامج الحكومي الذي لم تكشف الحكومة عن تفاصليه لحد الساعة. فيما لا زال الكل في انتظار ما يمكن أن تحمله خطوط هذا البرنامج، وتوقيت عرضه علي البرلمان لاستكمال إجراءات تنصيب الحكومة.
مصدر حزبي مطلع قال “للأحداث المغربية” أن الأغلبية الحكومية ستعقد يومه الاثنين اجتماعا لمناقشة الصيغة النهائية للبرنامج الحكومي التي ستعرض في مرحلة أولى على المجلس الحكومي وفي بعد على المجلس الوزاري للمصادقة عليه قبل أن يعرض على أنظار البرلمان لنيل ثقة مجلس النواب. و”اللمسات الأخيرة” التي قال مصدر الجريدة إن قيادات الأغلبية الحكومية ستضعها على البرنامج الحكومي، ستكون بحسبه نقطة انطلاقه للدخول في هذا المسار الدستوري اللازم للتنصيب النهائي للحكومة.
.وفيما تتضارب الآراء بشأن موعد عقد المجلس الحكومي للمصادقة على البرنامج، مكتفية بالتصريح أن الحكومة لن تعقد مجلسها إلا إذا كان البرنامج جاهزا، رجحت مصادر مطلعة في اتصال مع «الأحداث المغربية» أن تكون الترتبيات تسير في اتجاه عرض البرنامج الحكومي على المجلس الحكومي غدا الثلاثاء، وإحالته علي البرلمان يوم الجمعة القادم، وذلك بعد مجلس وزاري مرتقب بين فترتي المجلس الحكومي وانعقاد البرلمان.
ذات المصادر، لم تستبعد في نفس الوقت إمكانية المرور مباشرة إلى البرلمان لعرض البرنامج الحكومي حتى دون عقد اجتماع لمجلس الوزراء، في حالة عدم رصد تغييرات جوهرية في السياسة العامة للبلاد، قد يكون تضمنها البرنامج، تضيف نفس المصادر.
أنباء لم تنفها ولم تؤكدها مصادر أخرى من اللجنة الوزارية المصغرة ل «الأحداث المغربية» مكتفية بالإشارة إلى أن البرنامج الحكومي جاهز و اللجنة الوزارية التي يرأسها وزير الدولة عبد الله باها، أنهت صياغة المسودة بعد دمج ملاحظات الوزراء، فيما الأمر الآن بيد رئيس الحكومة المخول بالإعلان عن موعد انعقاد المجلس الحكومي، مشيرة بالمقابل إلى أنه إلى حدود مابعد زوال أمس الأحد، لم تتوصل من رئيس الحكومة، ما يفيد وجود ملاحظات على الصياغة النهائية، حيث كان أعضاء اللجنة يترقبون بين الفينة والأخرى اتصالا من بنكيران، قد يدعوهم لإعادة النظر في إحدى مضامين البرنامج و هو الأمر الذي لم يحدث.
و تضيف المصادر الحكومية دون تحديد تاريخ معين، أن الطريق باتت سالكة للبرنامج الحكومي نحو مجلس الحكومة وذلك بعد الحسم النهائي في «الإخراج الشكلي» للبرنامج، تضيف المصادر، إذ مازال بنكيران لم يحسم لحد الآن في ذلك، إن كان سيدمج الأرقام في مسودة البرنامج، أم أنه سيعمد إلى إرفاقه بملحق خاص يتضمن كافة الأرقام المتعلقة بتفعيل البرنامج الحكومي”.
يومية “الخبر”: زيارة “رخاوي” تؤجل انعقاد المجلس الحكومي الثاني لبنكيران
كتبت يومية “الخبر” في عددها ليوم الاثنين 16 يناير الجاري، أن
رئاسة الحكومة “لم تحدد موعدا لعقد أشغال المجلس الحكومي الثاني، الذي من المفترض أن تتم فيه المصادقة على البرنامج الحكومي، الذي توصلت به آخر الأسبوع الماضي. وأرجعت مصادر مطلعة الأمر إلى الترتيبات التي تستبق زيارة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، إلى المغرب بعد غد الأربعاء”. وحسب نفس اليومية، فإن “وزراء حكومة عبد الإله بنكيران، الذين سلموا ملاحظاتهم على البرنامج الحكومي، ما يزالون في انتظار تحديد موعد المجلس الحكومي، الذي كانت تصريحات سابقة قد حددته في بداية الأسبوع الجاري”.
وكتبت “الخبر”، أن “البرنامج الحكومي سلم نهاية الأسبوع إلى مؤسسة رئاسة الحكومة”، وأنه يُرجح أن ” يتم الاتفاق يومه الاثنين على موعد نهائي لعقد المجلس الحكومي”، و”أنه من الناحية المبدئية لن نتجاوز يوم الخميس القادم كسقف لعقد المجلس الحكومي الثاني، بما يعني أيضا أن يوم الثلاثاء يظل واردا”، حسب مصادر يومية “الخبر”.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر يومية “الخبر”، أن “لقاء المجلس الحكومي سيكون بين يومي الثلاثاء والخميس، وأن السبب في عدم تحديد تاريخه بشكل حاسم لحد الساعة، هو تزامنه مع زيارة الدولة التي يقوم بها ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني إلى المغرب”.
واعتبرت المصادر أن “زيارة راخوي المقررة بعد غد الأربعاء، والترتيبات التي يجب على الحكومة القيام بها، والملفات المراد التباحث بشأنها، هي التي دفعت إلى عدم تحديد موعد المجلس الحكومي المقبل”.