صار حراس السجن المحلي بمدينة طنجة يترقبون سقوط كميات مهمة من الحشيش والقرقوبي والكوكايين فوق ساحة السجن، أكثر من حرصهم على تسريبها لداخل المؤسسة السجنية بطرق مختلفة.
وقبل يومين تم تسجيل عملية سادسة من هذا النوع حسب ما تؤكده يومية “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر، بعد أن سقطت رزمة من مخدر الشيرا وأقراص القرقوبي بساحة السجن،، حيث كشفت الكاميرات قيام أحد الأشخاص برميها من خارج السور، دون أن يتم تحديد الوجهة التي أرسلت إليها هذه الرزمة.
يذكر أن هذه “الإرساليات” تُلف بطريقة محكمة ويتم رميها داخل ساحة السجن بعد تنسيق مسبق مع السجناء، غير أن الكاميرات التي وضعتها إدارة السجن مكنت من إحباط العديد من العمليات من هذا النوع، خصوصا أن السجن المحلي بطنجة أصبح محاطا بالعديد من التجمعات السكنية، مما يسهل عمليات الإرسال”السماوي”، في غياب دوريات دائمة لبسط المراقبة الأمنية.
أكورا بريس: عن الأحداث المغربية