الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
مصطفى حجي أسطورة الكرة الإفريقية، وبعد حصوله على هذا التتويج، يتحدث عن الاحتراف بالمغرب وأمور أخرى. فيما يلي ترجمة للحوار الذي أجراه مع موقع كاف أونلاين.
ما إحساسك بعد تتويجك كأسطورة لكرة القدم الإفريقية؟
أنا فخور بهذا التتويج الذي لم أكن أتوقعه، هناك العديد من اللاعبين في إفريقيا، وتتويجي كأسطورة يعتبر إنجازا كبيرا بالنسبة لي، وأنا جد ممتن، ومعي دجي دجي اوكوشا، للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بهذا الاعتراف.
كيف ترى مشوارك الكروي بعد هذه السنوات من العطاء؟
خلال مشواري، سنحت لي الفرصة للعب للمنتخب الفرنسي لكنني اخترت اللعب للمغرب، مسقط رأسي، ذلك أنني أحس أنني إفريقي أكثر من أوروبي ولذلك لعبت لأسود الأطلس. أنا جد فخور بلعبي للمنتخب المغربي، وأعتبر ذلك من أحسن القرارات التي اتخذتها في مشواري الكروي.
هل هناك من فروق، في رأيك، بين كرة القدم الحالية وتلك التي لعبتها في زمنك؟
هناك العديد من التغييرات مقارنة مع الآن، فقد تطورت البنيات التحتية بشكل كبير مما أثر إيجابا على تطور اللعبة بالقارة السمراء. أما عن المستوى التقني والتكتيكي للعبة، فإنني أرى أن هناك تركيزا كبيرا، خلال الوقت الحالي، على تعليم الصغار. إن إقحام العديد من اللاعبين الأفارقة الشبان في بطولات أوروبية عامل يساعد بدوره على تطور الكرة الإفريقية، كما أنني أرى أن أغلب اللاعبين الأفارقة الحاليين يتحلون بسلوك جيد، ويمكنهم اللعب على أعلى المستويات.
عرفت الكرة المغربية مؤخرا نهضة ملحوظة، فما مردّ تدني مستواها قبل سنوات؟
يعود ذلك أساسا إلى نظام الهواية، والدليل هو أنه بعد تبني نظام الاحتراف بدانا في حصد النتائج الجيدة، وفي هذا الإطار، يُشار إلى إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سائرة في الطريق الصحيح لإرجاع الكرة المغربية إلى المكانة التي تستحقها، ولعل الإشارات كانت إيجابية ومؤثرة في تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012.
ماذا يفعل حجي بعد الاعتزال؟
حاليا لا أقوم بأي شيء، لدي رغبة كبيرة في دعم المواهب الناشئة وتمكينها من الخبرة التي راكمتها في الميادين. لذا، ستسمعون قريبا عن حجي في عالم كرة القدم سواء من باب التدريب أو التسيير.
هل يمكن ان تحدثنا عن أبرز ذكرياتك في عالم المستديرة؟
أول لقاء خضته مع المنتخب المغربي كان بتاريخ 18 أكتوبر 1993ضد منتخب زامبيا، حيث لعبت ضد أحد أساطير الكرة الإفريقية وهو كالوشا بواليا، ولا زال هذا اللقاء في ذهني إلى حد الساعة كما لو أنني لعبته يوم أمس. كأس العالم 1998 بفرنسا بدورها ذكرى جميلة، كما أن حصولي على الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1998 يبقى من أحسن الذكريات التي طبعت مشواري في الملاعب الرياضية.
ترجمة نبيل الصديقي