فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أنشأ مجموعة من الزملاء الصحافيين صفحة على الفيسبوك، خاصة بالتضامن مع الصحافي رضوان حفياني، الذي تعرض للمنع من دخول مقر عمله بيومية “الصباح”، قبل أسبوع.
وكانت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والتي يشغل فيها الزميل حفياني منصب الكاتب العام، أنهت إلى الرأي العام الوطني والمنظمات المهنية والإطارات النقابية المحلية والدولية أن “الكاتب الوطني لنقابتها السيد رضوان حفياني قد تعرض يوم 21 دجنبر 2011 لمنع تعسفي من ولوج مقر عمله بطريقة غير مقبولة.
وقد تم منع حفياني من ولوج باب المؤسسة مباشرة بعد عودته من خارج أرض الوطن حيث قضى عطلته السنوية المستحقة”.
وأضاف بيان النقابة المذكورة: “أمام استغرابنا واستهجاننا لما حصل، إلى درجة أننا أجلنا إصدار بيان في الموضوع إلى يومه 27 دجنبر 2011، يعلن المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين المغاربة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ما يلي:
رفضنا المطلق للأسلوب البدائي الذي تعاملت به إدارة الصباح، في شخص مدير نشرها عبد المنعم دلمي، ومديرها العام خالد بليزيد ورئيس تحريرها خالد الحري، مع زميلنا وكاتبنا الوطني.
نؤكد أن قرار “إيكوميديا” صدر لأسباب مرتبطة بالنشاط النقابي لكاتبنا الوطني منذ تأسيس نقابة للصحافيين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ومساندتها وتضامنها مع عدد من الزملاء الصحافيين وبينهم الزميل رشيد نيني مؤسس “المساء” في محنته، إضافة إلى مساندتها المبدئية لحركة 20 فبراير، ولسنا نادمين على ذلك وسنواصل المساندة والتضامن مع جميع الزملاء.
نؤكد أن اليافطة التي من خلالها تم طرد حفياني لا تنطلي على أحد وأن الأسباب الحقيقة مرتبطة بمواقف الكاتب الوطني.
نؤكد أن عمليات التضييق الممنهج على رضوان حفياني بدأت قبل شهور والآن توجت بمنعه من دخول مقر الجريدة”.
رابط صفحة التضامن مع الزميل حفياني:
http://www.facebook.com/groups/188025377959241/?notif_t=group_activity