بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
منذ بداية الحراك داخل 20 فبراير أكثر ما استرعى انتباه المتتبعين هو ارتباط إطارين من حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي بشكل ذيلي باستراتيجية العدل والإحسان، وتنازلهما الطوعي عن قيم اليسار. الأمر كان مثيرا للاستغراب، وإن كان أن تفاصيله بدأت الآن تتضح أكثر فأكثر.
موقف المحامي الكاتب الإقليمي السابق لحزب الطليعة بالدار البيضاء الذي عمل كل شيء من أجل تمكين العدل والإحسان من عصب حركة 20 فبراير، وكان لها الخادم المطيع من أجل تدليل جميع الصعاب وفرضها على الحركة والترويج لقراراتها داخل الجموع العامة، وكذا في اجتماعات النواة الصلبة للتنسيقية، التي كانت جهاز التقرير الوحيد داخل الحركة، وبعد ذلك تتكفل عناصر الطليعة بتمرير القرارات التي كانت تمليها العدل والإحسان على المحامي الطليعي.
بعد بداية انتخابات نقيب هيئة المحامين ظهر أن صاحبنا لم يكن يريد لا ملكية برلمانية، ولا خلافة ولا أي شيء، بل كان فقط يخدم الجماعة حتى تسانده في انتخابات نقابة المحامين، ومن أجل الوصول إلى المبتغى خلق بدعم من الجماعة إطارا ينظم لقاءات مع المحامين المرشحين لمسؤولية النقيب حتى يتم جلدهم في أفق الانتخابات، ونسي أن سمعته كمحامي في القطاع هي رأسماله أو نقطة ضعفه، وهي وجهه الحقيقي الذي سوف يمتحن من أجله يوم انتخابات النقابة، التي لم يستطع تقديم الترشيح لها، وأن قطاع محامي العدل والإحسان لا يملك كل القوة الضاربة حتى يفرضه على محاميي الدار البيضاء.
وإلى جانب المحامي، كان العامل المدلل في كوكاكولا، الذي يدعي أن مرضه لا يسمح له بالعمل ولا يحترف إلا الاحتجاج داخل شارع 20 فبراير، ويأخذ تعويضاتها حراما من صناديق العمال، الرجل الذي كان يمني النفس باستمرار العدل والإحسان والاحتجاجات في الشارع لم يتمالك نفسه في الاجتماع الاستثنائي لتنسيقية 20 فبراير بالدار البيضاء، وكشف المستور الذي يتناقض مع المعلن في بيانات 20 فبراير، وعرفها على أنها حركة احتجاجية سوف تستمر إلى أن يتم إسقاط النظام، وهو ما يستدعي توضيحا من قيادة حزبه ومن ما تبقى من أطراف الحراك في شارع 20 فبراير.
عبد المنعم اوحتي لا يدافع لا عن 20 فبراير ولا 18 أكتوبر، بل يدافع عن طرف غير مغربي هو مطالب اليوم بكشف حقيقة علاقته به و”أكورا” تنشر اليوم فضيحة ارتباط عبد المنعم اوحتي بأوساط جزائرية كان يلتقيها في الظلام بعد لقاءات اجتماع تنسيقية 20 فبراير في البيضاء، وتنشر صورته مع مبعوثة جزائرية في أحد فنادق الدار البيضاء في شهر نوفمبر وله أن يقول كما قال قبله بعضهم من أنها مفبركة حتى يأتيه المزيد عن ارتباطاته مع بلد المليون جينرال.
أكورا بريس