قال المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن حزب العدالة والتنمية حقق نصرا كبيرا رغم إرادة التزوير والضغوطات التي تعرض لها الحزب التي بدأت بتوظيف حادثة 16 ماي الإرهابية في الانتخابات التشريعية لـ 2007، إلا أن الشعب المغربي لم يصدق حكاية تحميل العدالة والتنمية المسؤولية المعنوية للحادث الإرهابي فقرر منح العدالة والتنمية 46 مقعدا، ولم يكمل الحزب خمس سنوات من 2007 حتى حصل على 107 مقاعد في الانتخابات الأخيرة متبوئا بذلك المرتبة الأولى بفارق كبير عن الأحزاب المتنافسة، يضيف الرميد في اللقاء الدراسي لاستقبال النواب الجدد لحزب العدالة والتنمية يوم 10 دجنبر 2011.
واعتبر الرميد أن حصول العدالة والتنمية على هذا الكم الكبير من عدد المقاعد تعد مسؤولية جسيمة وكبيرة، مطالبا برلمانيي الحزب بأن يردوا التحية على الشعب المغربي الذي بوأ الحزب هذه المرتبة بأحسن منها، معتبرا أن أحسن تحية يرد بها برلمانيو العدالة والتنمية على الشعب هو تشكيل حكومة تستطيع أن تتعامل بجرأة وذكاء مع مطالب الشعب.
وتابع الرميد: “الفريق البرلماني للحزب يجب أن يكون متكاملا لدعم الحكومة وترشيد عملها وتقديم مقترحات تعينها على تحقيق أهداف وبرنامج الحزب والبرنامج الحكومي.
عن موقع البيجيدي